مبادرة مستقبل الاستثمار العالمية تبحث في الإنسانية

تنعقد في أكتوبر المقبل بالعاصمة السعودية

مبادرة مستقبل الاستثمار العالمية تبحث في الإنسانية
TT

مبادرة مستقبل الاستثمار العالمية تبحث في الإنسانية

مبادرة مستقبل الاستثمار العالمية تبحث في الإنسانية

قررت مبادرة مستقبل الاستثمار، المنتدى العالمي الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، الذي تنظمه السعودية، اختيار العناية بالإنسان خلال النسخة المقبلة، وأعلنت أمس عن انعقاد الدورة الخامسة منها بين 26 إلى 28 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في العاصمة السعودية الرياض، تحت شعار «الاستثمار في الإنسانية».
ووفق بيان تضمن بعض المعلومات، سيجمع الحدث القادة والخبراء والمستثمرين والمبتكرين وأبرز الشخصيات الإعلامية من جميع أنحاء العالم، كما سيستكشف الحلول التي تتصدى للتحديات المجتمعية، وتعمل على تشجيع الجهود الرامية إلى تحقيقها، إذ تعد المبادرة منصة عالمية فعالة في تعزيز التعاون والتآزر الدولي لأجل إحداث التأثير المنشود في مستقبل الإنسانية.
وقال محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ياسر الرميان، في بيان، صدر أمس: «تعد نجاحات مبادرة مستقبل الاستثمار توثيقاً وتأكيداً على حرص مؤسسات القطاعين العام والخاص على النهوض بدور فاعل في التصدي للقضايا التي تواجه المجتمع العالمي، ومن خلال الاستفادة من الفرص الاقتصادية الهائلة خلال حقبة ما بعد اندثار فيروس (كوفيد 19)، نعمل أيضاً على تسريع تنفيذ التغييرات اللازمة لضمان مستقبل أكثر إنصافاً وأعمّ ازدهاراً للجميع».
ومن جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد أتياس أن العالم بات أكثر إدراكاً لضرورة التغيير المستدام، مضيفاً: «من هنا يبحث المستثمرون والقادة عن سبل المساهمة الإيجابية في مجالات من شأنها أن تحقق القيمة وتحدث التأثير لصالح البشر».
وأفاد أتياس: «إننا نشهد عصر نهضة جديد للاقتصاد العالمي، وهي الحقيقة التي أبرزناها خلال فعاليات الدورة الرابعة من المبادرة في يناير (كانون الثاني) الماضي، وبناء على ذلك، ستكون النسخة الخامسة من المبادرة دعوة جادة للعمل».
يذكر أن النسخة السابقة من المبادرة انعقدت افتراضياً في يناير من العام 2021. عبر عدة مراكز عالمية، وشهدت مشاركة 200 متحدث و15 ألف متابع من نحو 130 دولة مختلفة، وواكبتها فعاليات انعقدت بالحضور الفعلي لكوكبة من القيادات الحكومية والشخصيات البارزة من مختلف القطاعات والصناعات، وذلك بمقر المبادرة في الرياض.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.