جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (الاثنين)، تأكيد بلاده على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للأزمة السورية وفقاً للقرارات الدولية، محذراً من أن إهمال الحاجات الإنسانية للسوريين يوفر بيئة ملائمة للإرهاب.
جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الوزاري حول سوريا بدعوة مشتركة من الولايات المتحدة وإيطاليا، في روما، موضحاً أنه يأتي كخطوة تعبر عن استمرار الاهتمام بأزمة من أسوأ الأزمات الدولية، متطلعاً إلى وضع حدٍ لمعاناة الشعب السوري الشقيق والمستمرة لأكثر من 10 سنوات.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أهمية التوافق الدولي لوقف المعاناة الإنسانية للشعب السوري، والتوصل إلى حل لأزمة المعابر الحدودية، بما يكفل تدفق المساعدات الدولية لمستحقيها، مطالباً بعدم تسييس الشأن الإنساني في سوريا، وعدم إهمال الحاجات الإنسانية للشعب السوري كون ذلك يوفر بيئة ملائمة لنمو وانتشار التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف.
أضاف: «إن غياب الإرادة الدولية الفاعلة في حل الأزمة السورية أسهم في إتاحة الفرصة لتنفيذ بعض الأطراف مشاريع توسعية وطائفية وديمغرافية تستهدف تغيير هوية سوريا، وتنذر بطول أمد الأزمة السورية وتأثيراتها الإقليمية والدولية».
وشدد في ختام كلمته على أهمية توحيد الجهود لاستئناف العملية التفاوضية، ودعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممي غير بيدرسون في هذا الشأن، وتقديم أوجه الدعم المطلوب كافة لإنجاح مهمته.
وزير الخارجية السعودي: إهمال الحاجات الإنسانية للسوريين يوفر بيئة ملائمة للإرهاب
وزير الخارجية السعودي: إهمال الحاجات الإنسانية للسوريين يوفر بيئة ملائمة للإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة