نقاش سعودي ـ يمني لمجابهة تداعيات الكارثة المحتملة لـ{صافر}

ناقلة النفط «صافر» (غيتي)
ناقلة النفط «صافر» (غيتي)
TT

نقاش سعودي ـ يمني لمجابهة تداعيات الكارثة المحتملة لـ{صافر}

ناقلة النفط «صافر» (غيتي)
ناقلة النفط «صافر» (غيتي)

أفادت مصادر يمنية رسمية بأن وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، بحث أمس (الأحد) مع وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، سبل تعزيز التنسيق بين البلدين للاستجابة لتداعيات الكارثة البيئية والإنسانية الوشيكة في حال انفجار أو غرق الخزان النفطي (صافر) العائم قبالة سواحل الحديدة.
وذكرت وكالة «سبأ» أن اللقاء الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، ناقش الحالة الفنية لخزان صافر النفطي، والخطط الفنية لمجابهة الكوارث الطبيعية في البلدين، والاستعدادات الجارية للتعامل مع تسرب أو انفجار أو غرق الخزان النفطي في ظل تزايد خطر انهياره بسبب التهالك وتوقف الصيانة منذ العام 2015.
كما تطرق الاجتماع «إلى الأضرار البيئية المحتملة جراء الكارثة، وسبل التعاون في رصد الظروف البيئية لمنطقة البحر الأحمر وخليج عدن، التي يتوقع أن تتأثر من الكارثة نتيجة تسرب أو انفجار الخزان».
ونسبت المصادر إلى الشرجبي أنه «أكد على أهمية اتخاذ مواقف مشتركة تجاه مماطلة ميليشيات الحوثي ورفضها السماح للفريق الأممي بالوصول لخزان صافر وتعمدها إبقاءه كقنبلة موقوتة وورقة ضغط سياسية، متجاهلة الكارثة الإنسانية والبيئية والاقتصادية التي يمكن أن يتسبب بها انفجار الخزان العائم أو تسرب النفط منه».
إلى ذلك، نقلت المصادر عن الوزير السعودي أنه «شدد على ضرورة دعم التنسيق المشترك وبذل مزيد من الجهود لحل قضية صافر، مجدداً دعم المملكة لليمن في الاستجابة للكارثة البيئية الوشيكة».


مقالات ذات صلة

بن مبارك: الالتزامات الدولية تجاه اليمن تشمل المجالات الأمنية والدفاعية

خاص رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك خلال لقاء سابق مع السفيرة البريطانية لدى اليمن (سبأ)

بن مبارك: الالتزامات الدولية تجاه اليمن تشمل المجالات الأمنية والدفاعية

قال رئيس الوزراء اليمني إن الالتزامات الدولية تجاه اليمن لن تقتصر على الجوانب السياسية والاقتصادية، بل ستشمل أيضاً المجالات الأمنية والدفاعية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الخليج نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)

مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

تمكّن مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، من انتزاع 732 لغماً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي لقاء سابق بين رئيس الوزراء اليمني والسفيرة البريطانية لدى اليمن (سبأ)

«اجتماع نيويورك»... نحو شراكة استراتيجية بين اليمن والمجتمع الدولي

تأمل الحكومة اليمنية تأسيس شراكة حقيقية مع المجتمع الدولي، وحشد الدعم السياسي والاقتصادي لخططها الإصلاحية، وجوانب الدعم الدولية المطلوبة لإسناد الحكومة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي عضو في فريق يمني لمكافحة الألغام خلال حملة توعوية بمحافظة الحديدة (أ.ف.ب)

93 يمنياً في الحديدة ضحايا ألغام الحوثيين خلال عام

كشفت بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة ومنظمتان حقوقيتان في مأرب عن سقوط أكثر من 150 ضحية للألغام خلال العامين الماضيين.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي  فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

بينما تفرج الجماعة الحوثية عن عدد من المختطفين في سجونها، تختطف مئات آخرين بتهمة التخابر وتبث اعترافات مزعومة لخلية تجسسية.

وضاح الجليل (عدن)

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».