هددت الصين أوكرانيا بحرمانها من وصول جرعات اللقاح الصيني المضاد لـ «كورونا» إليها بعد أن دعمت كييف التحقيق بشأن منطقة شينجيانغ، حسبما ذكرت وكالة «أسوشيتيد برس».
وبحسب الوكالة، وقعت أوكرانيا، يوم الثلاثاء الماضي، على وثيقة في مجلس حقوق الإنسان بجنيف مع أكثر من 40 دولة أخرى لحث الصين على السماح بدخول مراقبين مستقلين على الفور إلى منطقة شينجيانغ، للتحقيق في سوء المعاملة المزعومة للأويغور المسلمين وغيرهم في المنطقة.
وقامت أوكرانيا بسحب اسمها يوم الخميس بمجرد أن هددت الصين بمنع شحن ما لا يقل عن 500 ألف جرعة من اللقاحات، حسبما أفادت مجلة «نيوزويك».
وبحسب الوكالة، لم تكن الحكومة الصينية جديدة في الضغط على دول أخرى في الدوائر الدبلوماسية في جنيف أو في العواصم الأخرى، إما الوقوف مع تصريحاتها أو تجنب دعم البيانات التي تنتقد أو تشكك أو تسعى إلى التدقيق في حقوق الإنسان في البلاد.
وقال الدبلوماسيون إن الضغط المزعوم من شأنه أن يمثل تصعيدًا للجهود المكثفة التي تبذلها بكين مؤخرًا للرد على الانتقادات الموجهة لسجلها الحقوقي.
ولم تعلق وزارة الخارجية الصينية في بكين والمتحدث باسم البعثة الدبلوماسية الصينية في جنيف على الفور على رسائل البريد الإلكتروني التي تطلب التعليق. ولم تعلق ايضاً السلطات الأوكرانية على الفور على نفس الطلبات للحصول على توضيح.
قالت السفيرة الكندية ليزلي نورتون في بيان يوم الثلاثاء: «إن تقارير موثوقة تشير إلى أن أكثر من مليون شخص قد تم اعتقالهم بشكل تعسفي في شينجيانغ». وأيد بيان نورتون في البداية 41 دولة ويؤيده الآن 44 دولة. كانت أوكرانيا لفترة وجيزة الدولة رقم 45.
وأشارت نورتون أيضًا إلى «تقارير عن التعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والتعقيم القسري، والعنف الجنسي وعلى أساس الجنس، وفصل الأطفال قسرًا عن آبائهم من قبل السلطات» في الصين.
الصين تهدد أوكرانيا بوقف شحن اللقاحات لدعمها التحقيق بشأن شينجيانغ
الصين تهدد أوكرانيا بوقف شحن اللقاحات لدعمها التحقيق بشأن شينجيانغ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة