بعدما مُنع من استخدامه... هاري يُلقَّب بـ«صاحب السمو الملكي» على شهادة ميلاد طفلته

الأمير البريطاني هاري يحمل طفله الأول آرتشي إلى جانب زوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري يحمل طفله الأول آرتشي إلى جانب زوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
TT

بعدما مُنع من استخدامه... هاري يُلقَّب بـ«صاحب السمو الملكي» على شهادة ميلاد طفلته

الأمير البريطاني هاري يحمل طفله الأول آرتشي إلى جانب زوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري يحمل طفله الأول آرتشي إلى جانب زوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)

أُعطي الأمير البريطاني هاري لقب «صاحب السمو الملكي» على شهادة ميلاد ابنته الجديدة ليليبت. وأظهرت نسخة من الوثيقة حصلت عليها صحيفة «الصن» أن لقب «صاحب السمو الملكي» مدرج على أنه الاسم الأخير للأمير، إلى جانب «دوق ساسكس» كاسمه الأول.
وبموجب شروط انفصال الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن العائلة المالكة، سُمح لهما بالاحتفاظ بلقب «أصحاب السمو الملكي»، ولكن ليس استخدامه.
تم إدراج الاسم الأول الحقيقي لميغان - راشيل - في شهادة مقاطعة سانتا باربرا، مع اسمها الأخير، ماركل.
وأكدت شهادة الميلاد أن طفلة الزوجين ليليبت ديانا مونتباتن وندسور وُلدت في الساعة 11:40 صباحاً يوم 6 يونيو (حزيران) في مستشفى سانتا باربرا الريفي، بالقرب من قصر عائلة ساسكس في ولاية كاليفورنيا.
والأمير هاري (36 عاماً)، وميغان (39 عاماً)، انخرطا لاحقاً في خلاف حول ما إذا كانا قد طلبا الإذن من الملكة لتسمية ابنتهما ليليبت.
وأكد مصدر في القصر لـ«بي بي سي» أن الملكة «لم تُسأل قط» عن الاسم -لكن هاري وميغان سرعان ما قالا إنها كانت «داعمة» لهذا الاختيار.
وبموجب اتفاقية تخلي الزوجين عن مهامهما الملكية التي شهدت خروج هاري وميغان من المملكة المتحدة والانتقال إلى الولايات المتحدة، تم الاتفاق على أن هاري لن يستخدم لقب صاحب السمو الملكي، رغم أنه سيحتفظ به.
وأكد القصر أن هاري فقد ألقابه العسكرية الفخرية كجزء من الاتفاقية.
ومع ذلك، سيظل الزوجان معروفين باسم دوق ودوقة ساسكس بعد منحهما الألقاب كهدية في حفل زفافهما عام 2018 في قلعة وندسور.


مقالات ذات صلة

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».