ماكرون: التوترات هدأت مع تركيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

ماكرون: التوترات هدأت مع تركيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الجمعة)، إن التوترات مع تركيا خفّت خلال الأسابيع القليلة الماضية لكن الدول الأوروبية ستظل حذرة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي في أثناء حديثه عن تركيا: «التوترات خفّت في الأسابيع الماضية»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف: «سنواصل توخي الحذر... لكننا سنعاود العمل المشترك».
والتقى ماكرون مع إردوغان في وقت سابق، وتعهد الأخير له بأنه «بإمكان البلدين العمل معاً للتصدي للصراعات في ليبيا وسوريا». كما نقل ماكرون عنه أن إردوغان أبلغه برغبته في مغادرة المقاتلين الأجانب الأراضي الليبية «في أقرب وقت ممكن».
واختلف البلدان العضوان في «ناتو» بشدة على تدخل تركيا في ليبيا، حيث طالبت فرنسا تركيا مراراً بسحب قواتها، وآلاف المرتزقة السوريين الذين دفعت بهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الوطني السابقة، برئاسة فائز السراج، بينما اتهمتها تركيا بدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.
وتوجد قوات تركية في ليبيا، نشرتها أنقرة بموجب مذكرة تفاهم للتعاون العسكري، الذي وقّعته مع حكومة السراج في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، إبان حملة الجيش الوطني على العاصمة طرابلس، قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، إلى جانب إرسال آلاف المقاتلين السوريين لدعم قوات الوفاق.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».