اختبار دم جديد يكتشف السرطانات بين الأشخاص قبل ظهور أي أعراض

اختبار دم جديد يكتشف السرطانات بين الأشخاص قبل ظهور أي أعراض
TT

اختبار دم جديد يكتشف السرطانات بين الأشخاص قبل ظهور أي أعراض

اختبار دم جديد يكتشف السرطانات بين الأشخاص قبل ظهور أي أعراض

طورت شركة «غريل» في كاليفورنيا تحليلا للدم يمكنه كشف أكثر من 50 نوعًا من السرطان، ويمكن استخدامه كأداة فحص لمن هم فوق الخمسينيات من العمر. حسبما أفادت صحيفة «التايمز» البريطانية.
وأعلنت الشركة أن وزارة الصحة البريطانية ستبدأ تجريب اختبار «غريل» للكشف عن السرطان، على 140 ألف شخص هذا العام. وإذا نجح ذلك، فسيتم استخدامه لملايين المرضى بحلول عام 2025.
وأظهر بحث نُشر في مجلة «Annals of Oncology» أن الاختبار الذي أنشأته شركة «غريل» في كاليفورنيا، اكتشف السرطان بدقة ، قبل ظهور أي أعراض أو علامات للإصابة بهذه الأمراض.
كشف الاختبار عن 65.6 في المائة من السرطانات التي تنطوي على أورام صلبة بدون خيارات فحص، مثل سرطان المريء والكبد والبنكرياس.
وبالنسبة لأولئك الذين يكون الفحص ممكنًا، بما في ذلك سرطان الثدي والأمعاء وعنق الرحم والبروستاتا كانت نسبة الاختبار 33.7 في المائة، ولسرطانات الدم 55.1 في المائة.
يتضمن الاختبار البحث عن الحمض النووي الخالي من الخلايا (cfDNA) الذي تفرزه الأورام في الدم. والبحث عن تغييرات كيماوية تدل على ما يحدث لأجزاء من الشفرة الجينية للخلايا قد تتسرب إلى الدم من الأورام السرطانية، يتعرف من خلال برنامج ذكاء اصطناعي أيًا من هذه التغييرات يشير إلى وجود السرطان وأين يحتمل وجوده في الجسم.
وقالت الشركة إن نتائج الاختبار ستكون متاحة في غضون عشرة أيام.
قال بيتر جونسون، المدير الإكلينيكي الوطني للسرطان: «تقدم هذه الدراسة دليلًا إضافيًا على أن اختبارات الدم مثل هذه يمكن أن تساعد في تحقيق هدفها الطموح المتمثل في العثور على ثلاثة أرباع السرطانات في مرحلة مبكرة».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».