السعودية تعزز من تمكين المرأة بمناصب قيادية

مجلس الوزراء يعين منيرة العصيمي على المرتبة الرابعة عشرة

تعيين منيرة العصيمي على المرتبة الرابعة عشرة («الشرق الأوسط»)
تعيين منيرة العصيمي على المرتبة الرابعة عشرة («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية تعزز من تمكين المرأة بمناصب قيادية

تعيين منيرة العصيمي على المرتبة الرابعة عشرة («الشرق الأوسط»)
تعيين منيرة العصيمي على المرتبة الرابعة عشرة («الشرق الأوسط»)

عززت السعودية من تمكين المرأة في الوظائف القيادية بأجهزة الدولة، إذ أعلن اليوم عن تعيين سيدة في المرتبة الرابعة عشرة وكيل وزارة الصحة، وهي خطوة ضمن توسيع دائرة التعيينات القيادية في أجهزة ومرافق الدولة الحيوية من الكوادر النسائية المؤهلة.
وأعلن مجلس الوزراء اليوم عن تعيين منيرة بنت حمدان بن ثواب العصيمي على وظيفة (وكيل الوزارة المساعد للخدمات الطبية المساعدة) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الصحة، والتي تشغل المنصب وكيل مساعد في ذات الوزارة قبل التعيين على المرتبة الرابعة عشرة.
يأتي ذلك متسقا مع تعيينات سابقة لكوادر نسائية سعودية في بعض الوظائف الحكومية القيادية، حيث تم تعيين نورة الفايز نائبا للتربية والتعليم لشؤون البنات في العام 2010، بينما أعلن مجلس الوزراء قبل أسابيع تعين الدكتورة مها السمهري مديرا عاما لإدارة التدريب والابتعاث بوزارة التربية والتعليم في مطلع العام الحالي.
وتحمل العصيمي شهادة الدكتوراه في إدارة خدمات التمريض، كما أنها لها خبرات واسعة في تأسيس وإنشاء عدد من الإدارات واللجان، حيث شاركت في تأسيس لجنة التمريض المركزية بوزارة الصحة عام 1407هـ، وهي أول من أسس إدارة تمريض بمديريات الشؤون الصحية عام 1994.
وحصلت العصيمي على جائزة رفيدة الأسلمية للتمريض في السعودية، كما أنها عضو في الكثير من الجمعيات العلمية المحلية منها والدولية، وعضو ومستشارة غير متفرغة لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط في مجال التمريض.
وكانت العصيمي أول من ساهم في تأليف أول كتاب عن التمريض في المملكة تحت عنوان (التمريض في المملكة العربية السعودية)، وطبع باللغتين العربية والإنجليزية، ثم ألفت كتابا آخر تحت عنوان (التمريض في المملكة العربية السعودية.. مسيرة وإنجاز) وكتاب (الممرضة الأولى 2004)، والذي ترجم للإنجليزية والهندية أيضا، بالإضافة إلى عدد من الكتيبات عن التمريض في المملكة العربية السعودية وإنجازاته.



خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من الرئيس الروسي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من الرئيس الروسي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وتسلم الرسالة نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال استقباله في مقر الوزارة بالرياض سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة سيرغي كوزلوف، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات بين البلدين، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.


السعودية: خطوات الإمارات في اليمن بالغة الخطورة... وأمن المملكة خط أحمر

عربات عسكرية محترقة جراء الضربة التي نفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن ضد دعم عسكري خارجي في ميناء المكلا فجر اليوم (أ.ف.ب)
عربات عسكرية محترقة جراء الضربة التي نفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن ضد دعم عسكري خارجي في ميناء المكلا فجر اليوم (أ.ف.ب)
TT

السعودية: خطوات الإمارات في اليمن بالغة الخطورة... وأمن المملكة خط أحمر

عربات عسكرية محترقة جراء الضربة التي نفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن ضد دعم عسكري خارجي في ميناء المكلا فجر اليوم (أ.ف.ب)
عربات عسكرية محترقة جراء الضربة التي نفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن ضد دعم عسكري خارجي في ميناء المكلا فجر اليوم (أ.ف.ب)

أعربت السعودية، الثلاثاء، عن أسفها لما قامت به دولة الإمارات من ضغط على قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لدفع قواته للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة الجنوبية في محافظتي حضرموت والمهرة، والتي تعد تهديداً للأمن الوطني للمملكة، والأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، والمنطقة.

وأشارت وزارة الخارجية السعودية إلى أن «الخطوات التي قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تعد بالغة الخطورة، ولا تنسجم مع الأسس التي قام عليها تحالف دعم الشرعية في اليمن، ولا تخدم جهوده في تحقيق أمن اليمن واستقراره».

وجاء في بيان وزارة الخارجية «إلحاقاً للبيان الصادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 5 / 7 / 1447هـ الموافق 25 / 12 / 2025م بشأن ما بذلته المملكة من جهود صادقة، بالعمل مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لإنهاء ومعالجة الخطوات التصعيدية التي قام بها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة، وإشارة إلى بيان مجلس القيادة الرئاسي اليمني، والبيان الصادر عن قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بشأن تحرك سفن محملة بالأسلحة والعربات الثقيلة من ميناء الفجيرة إلى ميناء المكلا دون الحصول على تصاريح رسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف».

وتابع: «تؤكد المملكة في هذا الإطار أن أي مساس أو تهديد لأمنها الوطني هو خط أحمر لن تتردد المملكة حياله في اتخاذ كافة الخطوات والإجراءات اللازمة لمواجهته وتحييده. كما تؤكد المملكة التزامها بأمن اليمن واستقراره، وسيادته، ودعمها الكامل لفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي وحكومته، وتجدد في هذا الإطار تأكيدها أن القضية الجنوبية هي قضية عادلة، لها أبعادها التاريخية، والاجتماعية، وأن السبيل الوحيد لمعالجتها هو عبر طاولة الحوار ضمن الحل السياسي الشامل في اليمن، الذي ستشارك فيه كافة الأطياف اليمنية بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي».

وشددت السعودية على أهمية استجابة دولة الإمارات لطلب الجمهورية اليمنية بخروج قواتها العسكرية من الجمهورية اليمنية خلال أربع وعشرين ساعة، وإيقاف أي دعم عسكري أو مالي لأي طرف كان داخل اليمن، معربة عن أملها في هذا الإطار أن تسود الحكمة وتغليب مبادئ الأخوة، وحسن الجوار، والعلاقات الوثيقة التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومصلحة اليمن الشقيق، وأن تتخذ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الخطوات المأمولة للمحافظة على العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتي تحرص المملكة على تعزيزها، والعمل المشترك نحو كل ما من شأنه تعزيز رخاء وازدهار دول المنطقة، واستقرارها.

ضربة محدودة لـ«التحالف» على ميناء المكلا

وأعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، في وقت سابق اليوم، تنفيذ ضربة جوية «محدودة» استهدفت دعما عسكريا خارجيا بميناء المكلا. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف اللواء الركن تركي المالكي إنه «في يومي السبت والأحد الماضيين، رصد دخول سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة إلى ميناء المكلا دون الحصول على التصاريح الرسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف، حيث قام طاقم السفينتين بتعطيل أنظمة التتبع الخاصة بالسفينتين وإنزال كمية كبيرة من الأسلحة والعربات القتالية لدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظات الشرقية لليمن (حضرموت، المهرة) بهدف تأجيج الصراع، ما يعد مخالفة صريحة لفرض التهدئة والوصول لحلٍ سلمي، وكذلك انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216».

وأوضح اللواء المالكي أنه «استنادًا لطلب فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني لقوات التحالف باتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين بمحافظتي (حضرموت والمهرة)، ولما تشكله هذه الأسلحة من خطورة وتصعيد يهدد الأمن والاستقرار، فقد قامت قوات التحالف الجوية صباح اليوم بتنفيذ عملية عسكرية (محدودة) استهدفت أسلحة وعربات قتالية أفرغت من السفينتين بميناء المكلا، بعد توثيق ذلك ومن ثم تنفيذ العملية العسكرية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وبما يكفل عدم حدوث أضرار جانبية».


«الرئاسي اليمني» يدعو القوات الإماراتية ومنسوبيها إلى المغادرة خلال 24 ساعة

العليمي طلب تدخلاً عسكرياً من تحالف دعم الشرعية لحماية حضرموت (سبأ)
العليمي طلب تدخلاً عسكرياً من تحالف دعم الشرعية لحماية حضرموت (سبأ)
TT

«الرئاسي اليمني» يدعو القوات الإماراتية ومنسوبيها إلى المغادرة خلال 24 ساعة

العليمي طلب تدخلاً عسكرياً من تحالف دعم الشرعية لحماية حضرموت (سبأ)
العليمي طلب تدخلاً عسكرياً من تحالف دعم الشرعية لحماية حضرموت (سبأ)

أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الثلاثاء، قراراً بإعلان حالة الطوارئ في كافة الأراضي اليمنية، من اليوم ولمدة 90 يوماً قابلة للتمديد، وفق ما نشرته وكالة «سبأ» الرسمية للأنباء. وأكد العليمي أن القرار يأتي تأكيداً على الالتزام بوحدة اليمن، وسيادته، واستقلاله، وسلامة أراضيه، ولضرورة مواجهة الانقلاب على الشرعية المستمر من العام 2014م، والفتنة الداخلية التي قادتها عناصر التمرد العسكرية التي تحركت عسكرياً ضد المحافظات الشرقية بهدف تقسيم الجمهورية اليمنية، وما قامت به من انتهاكات جسيمة بحق المواطنين الأبرياء.

كما دعا القرار جميع القوات والتشكيلات العسكرية في محافظتي حضرموت والمهرة إلى التنسيق التام مع قيادة تحالف دعم الشرعية ممثلة بالمملكة العربية السعودية، والعودة فوراً لمواقعها ومعسكراتها الأساسية دون أي اشتباك، وتسليم كافة المواقع لقوات درع الوطن. ومنح القرار محافظَي حضرموت والمهرة كافة الصلاحيات لتسيير شؤون المحافظتين، والتعاون التام مع قوات درع الوطن حتى تسلمها للمعسكرات.

وشمل القرار فرض حظر جوي وبحري وبري على كافة المواني والمنافذ لمدة 72 ساعة من تاريخ هذا الإعلان باستثناء ما يصدر بإذن وتصريح رسمي من قيادة «تحالف دعم الشرعية».

وفي كلمة له، قال العليمي إنه ‌«يتعين ‌على ⁠كل ​القوات ‌الإماراتية ومنسوبيها الخروج من جميع الأراضي اليمنية في غضون 24 ⁠ساعة»، وأضاف: «سنواجه بحزم أي تمرد على مؤسسات الدولة».

وجدد العليمي الدعوة لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لتحكيم العقل، وتسريع انسحاب قواته من محافظتي حضرموت والمهرة دون شروط.

وأضاف: «إعادة التموضع في وادي حضرموت كان في مراحله الأخيرة ضمن خطة انتشار قوات درع الوطن لتحقيق الأمن دون الحاجة لتصعيد عسكري».

وأكد العليمي أن «قضية أبناء المحافظات الجنوبية عادلة، وفي صلب مشروع الدولة، ومحل التزام كامل ضمن المرحلة الانتقالية»، لافتاً إلى أن «مكافحة الإرهاب قرار سيادي تمارسه مؤسسات الدولة المختصة، ولا يجوز استخدامه ذريعة لتبرير التصعيد».

وأعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن في وقت سابق اليوم تنفيذ ضربة جوية «محدودة» استهدفت دعماً عسكرياً خارجياً بميناء المكلا.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف اللواء الركن تركي المالكي إنه «في يومي السبت والأحد الماضيين رصد دخول سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة إلى ميناء المكلا دون الحصول على التصاريح الرسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف، حيث قام طاقم السفينتين بتعطيل أنظمة التتبع الخاصة بالسفينتين، وإنزال كمية كبيرة من الأسلحة والعربات القتالية لدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظات الشرقية لليمن (حضرموت، المهرة) بهدف تأجيج الصراع، ما يعد مخالفة صريحة لفرض التهدئة، والوصول لحلٍ سلمي، وكذلك يعد انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216».