ابتكار خوذة يمكنها قراءة الأفكار

الخوذة الجديدة التي ابتكرتها شركة «كيرنيل» (بلومبرغ)
الخوذة الجديدة التي ابتكرتها شركة «كيرنيل» (بلومبرغ)
TT

ابتكار خوذة يمكنها قراءة الأفكار

الخوذة الجديدة التي ابتكرتها شركة «كيرنيل» (بلومبرغ)
الخوذة الجديدة التي ابتكرتها شركة «كيرنيل» (بلومبرغ)

ابتكرت شركة أميركية تدعى «كيرنيل» خوذة ذكية يمكنها قراءة أفكار معتمرها والتعبير عما يدور في رؤوسهم.
وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فخلال الأسابيع القليلة المقبلة، ستبدأ الشركة في إرسال العشرات من هذه الخوذات إلى عدد من العملاء عبر الولايات المتحدة.
ووفقاً للشركة، فإن الخوذة، التي يبلغ سعرها 50 ألف دولار، تحتوي على أجهزة استشعار وغيرها من الأجهزة الإلكترونية التي تقيس وتحلل النبضات الكهربائية في الدماغ وسرعة تدفق الدم أثناء التفكير، وتحويل ذلك إلى كلمات مكتوبة على الهاتف أو الكومبيوتر.
وهذه التقنية موجودة منذ سنوات، لكنها كانت متوافرة في آلات بحجم الغرفة يمكن أن تكلف ملايين الدولارات وتتطلب من المرضى الجلوس بلا حراك في بيئة سريرية.
أما هذه الخوذة الجديدة، فيقول مبتكروها إنها متوافرة بأسعار معقولة ويمكن لأي شخص وضعها والتجول بها في أي مكان.
ويقول بريان جونسون، الرئيس التنفيذي لشكرة «كيرنيل»، إن الخوذات ستسمح بفحص عواطف الأشخاص وذاكرتهم وصحتهم العقلية. وأضاف: «من أجل إحراز تقدم على جميع الجبهات التي نحتاج إليها كمجتمع، علينا أن نجعل العقل متصلاً بالإنترنت».
وفي أغسطس (آب) الماضي، كشفت شركة «نيورالينك» الناشئة المتخصصة في علوم الأعصاب والتابعة للملياردير إيلون ماسك، شريحة كومبيوتر بحجم العملة المعدنية تُزرع في الدماغ للمساعدة في علاج حالات عصبية، مثل مرض الزهايمر والخرف والاكتئاب والأرق وإصابات الحبل الشوكي.
وتمت تجربة الشريحة على عدد من الخنازير، فيما أشار ماسك إلى أن الشركة تهدف إلى الحصول على الموافقة التنظيمية لزرع جهازها في أدمغة البشر.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.