تقرير أوروبي: الانتخابات في أرمينيا كانت تنافسية وجيدة التنظيم

أعضاء لجنة انتخابية محلية يفرزون الأصوات في مركز اقتراع في يريفان (أ.ف.ب)
أعضاء لجنة انتخابية محلية يفرزون الأصوات في مركز اقتراع في يريفان (أ.ف.ب)
TT

تقرير أوروبي: الانتخابات في أرمينيا كانت تنافسية وجيدة التنظيم

أعضاء لجنة انتخابية محلية يفرزون الأصوات في مركز اقتراع في يريفان (أ.ف.ب)
أعضاء لجنة انتخابية محلية يفرزون الأصوات في مركز اقتراع في يريفان (أ.ف.ب)

اعتبرت بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم الاثنين، أن الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت أمس الأحد في أرمينيا وفاز فيها رئيس الوزراء نيكول باشينيان بفارق كبير كانت «تنافسية وجيّدة التنظيم».
وأوضحت المنظمة أن عملية فرز الأصوات اتسمت بـ«شفافية كبيرة» والحملة الانتخابية كانت «ديمقراطية»، مبدية أسفها لـ«التصريحات النارية للمرشحين الرئيسيين»، التي ساهمت في حصول «استقطاب» في صفوف المجتمع. وأضافت : «بصورة عامة تم احترام الحريات الأساسية الضرورية من أجل انتخابات ديمقراطية».
وقد حصل حزب باشينيان «العَقْد المدني» على نحو 53.9 في المائة من الأصوات، بعد فرز كل بطاقات الاقتراع، مما سيسمح له بتشكيل حكومة جديدة بمفرده وإعادة تعيين رئيس الحكومة الحالي.
وحصلت لائحة الرئيس السابق روبرت كوتشاريان، «كتلة أرمينيا» على 21 في المائة من الأصوات.
واعترض ائتلاف كوتشاريان الانتخابي على وجود «تزوير مُنَظّم ومُخطّط له» وطلب «مراجعة عمليات التزوير المفترضة المبلغ عنها بعناية»، مشدّداً على أنّه لن «يعترف» بالنتائج حتّى يتمّ النظر في «الانتهاكات».
وأبدى مراقبون كثرٌ مخاوف من اندلاع احتجاجات وحتى أعمال شغب بعد حملة انتخابية محتدمة، أدت إلى استقطاب في المجتمع الأرميني بعد بضعة أشهر من تكبد يريفان هزيمة عسكرية كبيرة في مواجهة أذربيجان.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».