أفضل 5 مدربين في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

من غوارديولا مروراً بأولي غونار سولسكاير... وصولاً إلى بريندان رودجرز

الفوز بـ3 ألقاب خلال 4 مواسم يضع غوارديولا بين عمالقة المدربين في تاريخ الكرة الإنجليزية (إ.ب.أ)
الفوز بـ3 ألقاب خلال 4 مواسم يضع غوارديولا بين عمالقة المدربين في تاريخ الكرة الإنجليزية (إ.ب.أ)
TT

أفضل 5 مدربين في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

الفوز بـ3 ألقاب خلال 4 مواسم يضع غوارديولا بين عمالقة المدربين في تاريخ الكرة الإنجليزية (إ.ب.أ)
الفوز بـ3 ألقاب خلال 4 مواسم يضع غوارديولا بين عمالقة المدربين في تاريخ الكرة الإنجليزية (إ.ب.أ)

انتهى الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2020 - 2021. والذي لم يشهد تنافساً كبيراً على الفوز باللقب، لكن المنافسة كانت حاضرة بقوة على المقاعد المؤهلة للبطولات الأوروبية حتى الجولة الأخيرة. وقاد جوسيب غوارديولا فريقه مانشستر سيتي إلى التتويج بلقب البطولة، وهو اللقب الثالث لمانشستر سيتي منذ تولي المدير الفني الإسباني المقاليد الفنية عام 2016. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على أفضل المديرين الفنيين في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2020 - 2021.

- جوسيب غوارديولا
في خضم موسم مضطرب ومتقلب بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا، بدا مؤخراً أن المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا قد استمتع بنفسه أولاً قبل أن يمتعنا خلال هذا الموسم الصعب. لقد أصبح غوارديولا أفضل مدير فني في الدوري الإنجليزي الممتاز وواصل عمله بكل قوة مع مانشستر سيتي، بعد أن كانت تجاربه السابقة تقتصر على العمل لمدة ثلاث سنوات فقط مع كل ناد قبل أن يحصل على فترة للراحة قبل التجربة الجديدة.
لكن هل كان الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم هو أعظم إنجازاته خلال مسيرته التدريبية؟ لا بالطبع، فلا يزال من الصعب الوصول إلى المستوى الاستثنائي الذي كان يقدمه برشلونة تحت قيادته، والذي ما زال يعد الفريق الأفضل خلال القرن الحادي والعشرين وحتى الآن. وحتى على مستوى مانشستر سيتي، فإن الفريق الذي حصل على 198 نقطة في موسمين يظل هو أفضل مستوى وصل إليه غوارديولا في إنجلترا. ومع ذلك، فقد نجح غوارديولا في انتزاع لقب الدوري الإنجليزي الممتاز من منافسين أقوياء مثل ليفربول ومانشستر يونايتد، ونجح في إعادة بناء الفريق بعد فترة من التراجع والركود. ومن المؤكد أن الفوز بثلاثة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز خلال أربعة مواسم يضع غوارديولا بين عمالقة المديرين الفنيين في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.

- أولي غونار سولسكاير
من بين الخمسة مديرين فنيين الذين تم اختيارهم هنا، فإن المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير هو الأكثر إثارة للجدل. لكن لا يجب أن نغفل أنه نجح في تطوير أداء مانشستر يونايتد وقاده لاحتلال المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز والوصول للمباراة النهائية للدوري الأوروبي، وهو ما يعد إنجازاً جيداً، خاصة بالنظر إلى ما كان عليه مانشستر يونايتد خلال الأشهر الأولى من عام 2020.
لم يصل مانشستر يونايتد بعد إلى مكانة ريال مدريد، حيث تؤدي مثل هذه الإنجازات إلى الإطاحة بالمدير الفني في نهاية الموسم! ويحظى سولسكاير بشعبية كبيرة بين مشجعي النادي، كما أنه ساعد عدداً من اللاعبين، مثل النجم البرتغالي بورنو فرنانديز، على التعبير عن أنفسهم بكل قوة داخل المستطيل الأخضر، كما أن وضعه كأحد أساطير النادي قبل فترة طويلة من توليه القيادة الفنية يجعله آمناً نسبياً في منصبه. ويمكن القول بكل سهولة إن سولسكاير هو أفضل مدير فني تولى قيادة مانشستر يونايتد بعد رحيل السير أليكس فيرغسون، بالنظر إلى إخفاقات أسلافه في هذا المنصب. لكن السؤال الصعب الآن هو كيف يمكنه الدخول في منافسة مع غوارديولا خلال السنوات المقبلة.

- مارسيلو بيلسا
من الواضح للجميع أن الفريق الحالي لليدز يونايتد يختلف تماماً عن الفرق السابقة للنادي، الذي تم بناء العصور الذهبية السابقة له تحت قيادة دون ريفي وهوارد ويلكينسون على ما يمكن أن يطلق عليه اسم «التنافسية»، في إشارة إلى الطريقة التي كانت تعتمد عليها الفرق التي لا تمتلك مهارات كبيرة وتعتمد على الجوانب البدنية بشكل أكبر. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن الفريق الحالي لليدز يونايتد تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو بيلسا لا يختلف كثيراً عن الفرق السابقة للنادي من حيث القوة البدنية، لكن بالإضافة إلى ذلك يقدم الفريق كرة قدم هجومية ومثيرة وممتعة، وهو الأمر الذي اتضح منذ الجولة الأولى التي خسر فيها ليدز يونايتد أمام ليفربول بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. لقد عمل بيلسا على تحسين الجوانب الدفاعية بعد مرور بعض الجولات من الموسم الحالي، وأصبح فريقه يبدو الآن قادراً على مقارعة الفرق القوية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وليس فريقاً صاعداً من دوري الدرجة الأولى. لقد أصبح اللاعبون الصاعدون من دوري الدرجة الأولى مثل ليام كوبر وكالفين فيليبس وباتريك بامفورد، وبالأخص المتألق ستيوارت دالاس، من أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما قدم كل من رافينيا ورودريغو إضافة قوية للغاية للفريق.

- ديفيد مويز
نود أن نذكر هنا بحقيقة أن المديرين الفنيين الجيدين بحاجة إلى العمل في النادي المناسب لهم لكي يحققوا نتائج جيدة، وخير مثال على ذلك المدير الفني الأسكوتلندي ديفيد مويز، الذي لم يتغير أسلوب عمله بشكل كبير عما كان عليه عندما كان يتولى القيادة الفنية لنادي إيفرتون. وإذا كان هناك أي شيء مختلف فإنه يتمثل في أنه أعاد اكتشاف نفسه من جديد وساعد فريقاً بإمكانيات محدودة على تحقيق نتائج جيدة، من خلال تقديم الحوافز والدوافع اللازمة للاعبين واللعب بطريقة بسيطة تساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب. وكان وستهام يونايتد يلعب حتى الجولات الأخيرة من أجل احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، رغم أن الفريق لا يضم سوى مهاجم صريح واحد فقط، وهو ميكائيل أنطونيو، الذي اضطر مويز للدفع به في هذا المركز. ودائماً ما كان وستهام يونايتد يضم عدداً كبيراً من اللاعبين الموهوبين الذين لا يقدمون ما يتناسب مع تلك الموهبة، لكن مويز ساعد اللاعبين الموهوبين - مثل بابلو فورنالس ومانويل لانزيني - على التألق وتقديم أفضل ما لديهم. وقال فورنالز تعليقاً على ما يطلبه مويز من اللاعبين: «نحن لا نتوقف أبداً عن الجري، حتى في الدقيقة 90 من عمر اللقاء». ومن المعروف عن مويز أنه لا يفقد الثقة بنفسه أبداً، حتى خلال أصعب الأوقات، وقد نجح الآن في استعادة مكانته بوصفه مديراً فنياً قديراً.

- بريندان رودجرز
افتقد الدوري الإنجليزي الممتاز بريندان رودجرز كثيراً عندما كان يعمل في أسكوتلندا، فهو من نوعية المديرين الفنيين الذين يقودون فرقهم لتقديم كرة قدم هجومية جميلة وممتعة. لقد فشل ليستر سيتي في التأهل لدوري أبطال أوروبا بسبب تعثره في الجولات الأخيرة للموسم الثاني على التوالي، لكن من الصعب اعتبار ذلك على أنه علامة على التراجع في المستوى. ومن المؤكد أن جميع مشجعي ليستر سيتي كانوا يفضلون الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز والمشاركة في دوري أبطال أوروبا. وبالتالي، فإن الفوز على تشيلسي في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي الشهير لن يمحى إلى الأبد.
ويواصل رودجرز إظهار مزاياه كمدير فني قادر على تطوير أداء الفرق التي يتولى تدريبها، وأنه من نوعية المديرين الفنيين الذين يفضل اللاعبون الموهوبون العمل معه. وكان من المتوقع أن ينضم نجما الفريق، هارفي بارنز وجيمس جوستين، لقائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية، لولا تعرضهما للإصابة. وقدم ويسلي فوفانا مستويات مثيرة للإعجاب، ومن المؤكد أنه سيكون محط أنظار الأندية الكبرى خلال الفترة المقبلة. كل هذه الأشياء تشير إلى أن رودجرز قد نجح في تكوين فريق قوي للغاية، وأنه يستحق الإشادة بكل تأكيد.


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.