الإيرانيون يختارون رئيساً جديداً اليوم

الإصلاحيون يراهنون على مشاركة قوية لقطع الطريق على «مرشح المرشد»

إيرانيات يجتزن الطريق حيث تظهر لوحة كبيرة تدعو الإيرانيين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بميدان «ولي عصر» وسط طهران (رويترز)
إيرانيات يجتزن الطريق حيث تظهر لوحة كبيرة تدعو الإيرانيين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بميدان «ولي عصر» وسط طهران (رويترز)
TT

الإيرانيون يختارون رئيساً جديداً اليوم

إيرانيات يجتزن الطريق حيث تظهر لوحة كبيرة تدعو الإيرانيين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بميدان «ولي عصر» وسط طهران (رويترز)
إيرانيات يجتزن الطريق حيث تظهر لوحة كبيرة تدعو الإيرانيين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بميدان «ولي عصر» وسط طهران (رويترز)

يتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع اليوم لانتخاب رئيس جديد لمدة أربع سنوات، خلفاً لحسن روحاني الذي وجه أمس نداءً لمواطنيه حثهم فيه على المشاركة المكثفة في ظل «البرود» الذي ساد الحملة الانتخابية. وأظهر أحدث استطلاعات للرأي، أن نسبة المشاركة قد تكون في حدود ٤٢ في المائة.
وتنحصر المنافسة بين ثلاثة مرشحين محافظين هم إبراهيم رئيسي ومحسن رضائي أمير حسين قاضي زاده والمرشح المعتدل عبد الناصر همتي الرئيس السابق للبنك المركزي.
وتأمل معظم الأوساط الإصلاحية في نجاح المحاولات التي بذلت لإقناع الناس بالعدول عن مقاطعة الانتخابات، لقطع الطريق على فوز سهل لرئيسي، الذي ينظر إليه على أنه مرشح محتمل للمرشد علي خامنئي.
وحض روحاني أمس الإيرانيين على التصويت لصالح المرشح «الأقرب» إليهم في غياب «المرشح المثالي». وانتقد ضمنا «مجلس صيانة الدستور» لإبعاده مرشحين آخرين، وقال «لا ينبغي أن يؤدي قصور مجموعة أو هيئة في مهامها إلى منعنا من القيام بواجبنا الوطني والقانوني في تقرير مصيرنا. علينا جميعا أن نعوض». وأضاف «يجب تأجيل الشكاوى والتظلمات، والتوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت لمن هو أقرب لوجهة نظركم، حتى لو لم يكن الشخص المثالي الذي نريده في قائمة» المرشحين.
ودافع المتحدث باسم «مجلس صيانة الدستور» عباس علي كدخدائي، عن عملية البت بأهلية المرشحين، ورأى أن «المنافسة قائمة».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.