العالم يتحصن من «كورونا» بـ2.24 مليار جرعة

أكبر عملية تلقيح في التاريخ

من حملة التلقيح ضد «كورونا» في سريلانكا (إ.ب.أ)
من حملة التلقيح ضد «كورونا» في سريلانكا (إ.ب.أ)
TT

العالم يتحصن من «كورونا» بـ2.24 مليار جرعة

من حملة التلقيح ضد «كورونا» في سريلانكا (إ.ب.أ)
من حملة التلقيح ضد «كورونا» في سريلانكا (إ.ب.أ)

تجرى حالياً في العالم أكبر حملة تطعيم في التاريخ، حيث كشفت البيانات المجمعة لوكالة «بلومبرغ» للأنباء أنه تم إعطاء أكثر من 24.‏2 مليار جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في 80 دولة. كان أحدث معدل يقارب 35 مليون جرعة في اليوم، بسحب وكالة الأنباء الألمانية.
وتم إعطاء 312 مليون جرعة حتى الآن في الولايات المتحدة. وفي الأسبوع الماضي، بلغ متوسط الجرعات المعطاة 14.‏1 مليون جرعة في اليوم. وتكفي الـ42.‏2 مليار جرعة المعطاة لتطعيم 8.‏15 في المائة من سكان العالم بشكل كامل.
وتسبب الفيروس بوفاة 3.824.885 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019. حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر رسميّة أمس (الأربعاء).
وتأكدت إصابة أكثر من 176.566.650 شخصاً بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذة بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بـ«كوفيد - 19». أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.
وتبقى نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة رغم تكثيف الفحوص في عدد كبير من الدول.
سُجلت الثلاثاء 10607 وفيات إضافية و374411 إصابة جديدة في العالم.
وبالاستناد إلى التقارير الأخيرة، فإن الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات هي الهند (2542) والبرازيل (2468) وكولومبيا (599).
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضرراً لناحية الوفيات (600285) والإصابات (33.486.101)، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز.
تليها البرازيل بتسجيلها 490696 وفاة و17.533.221 إصابة، ثم الهند مع 379.573 وفاة (29.633.105 إصابات) والمكسيك مع 230.428 وفاة (2.459.601 إصابة) وبيرو مع 189.261 وفاة (2.007.477 إصابة).
وبين الدول الأكثر تضرراً، تسجل بيرو أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد السكان بلغ 574 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المجر (310) والبوسنة (291) وجمهورية تشيكيا (283) ثم مقدونيا الشمالية (263).
وسجلت أميركا اللاتينية والكاريبي حتى الأربعاء عند الساعة 10:00 ت غ 1.217.666 وفاة (35.290.967 إصابة) فيما سجلت أوروبا 1.153.484 وفاة من بين 53.705.882 إصابة، وأحصت الولايات المتحدة وكندا معاً 626.247 وفاة (34.889.794 إصابة).
وسجلت آسيا 544.061 وفاة (38.590.188 إصابة) ومنطقة الشرق الأوسط 146.799 وفاة (8.957.414 إصابة). وسجلت أفريقيا 135.520 وفاة (5.081.711 إصابة) وأحصت أوقيانيا 1108 وفيات (50703 إصابات).
أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
ونظراً للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.