«الشرق للأخبار» تطلق خدمة لتغطية ومتابعة الاقتصاد الأخضر

ستوفر أبرز ما تقدمه «بلومبرغ جرين» لدعم البيئة والطاقة المتجددة والاستدامة

«الشرق للأخبار» تطلق خدمة لتغطية ومتابعة الاقتصاد الأخضر
TT

«الشرق للأخبار» تطلق خدمة لتغطية ومتابعة الاقتصاد الأخضر

«الشرق للأخبار» تطلق خدمة لتغطية ومتابعة الاقتصاد الأخضر

أعلنت «الشرق للأخبار» عن إطلاق الخدمة الإخبارية الجديدة «اقتصاد الشرق بالأخضر» على موقعها الإلكتروني ومنصاتها الاجتماعية المختلفة، حيث ستعمل الخدمة الرقمية الجديدة على إعادة إنتاج محتوى خدمة «بلومبرغ جرين» وتقديمه باللغة العربية، حيث ستركز على الأخبار والتقارير والتحليلات حول تغيّر المناخ وتأثيراته العامة على المجتمعات واقتصاداتها حول العالم.
وتأتي خدمة «اقتصاد الشرق بالأخضر» لتثري الخدمات الحالية من «الشرق للأخبار»، وتوفر لجمهورها محتوى مميزاً حول الأعمال والتكنولوجيا والثقافة المرتبطة بالمناخ. وستستمد الخدمة بياناتها الفريدة من بلومبرغ، المؤسسة الإخبارية والإعلامية الرائدة في العالم، لتقديم تغطية متطورة حول البيئة والاستدامة بأسلوب سهل وبسيط.
وستستفيد الخدمة من الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها «بلومبرغ غرين»، التي انطلقت في يناير (كانون الثاني) 2020، لتقدم أفضل التقارير والتغطيات حول الأعمال والعلوم والتكنولوجيا وغيرها من الموضوعات المرتبطة بالتغير المناخي. وكجزء من اتفاقية المحتوى الحصرية بين «الشرق للأخبار» و«بلومبرغ»، ستستفيد الخدمة من المحتوى المالي والاقتصادي الشامل لوكالة بلومبرغ وتحليلاتها وبياناتها الخاصة بالأسواق لتزويد الجمهور العربي حول العالم بأحدث التقارير والتحليلات حول الشركات والاقتصادات التي ترسم ملامح منطقة الشرق الأوسط.
وقال رياض حمادة، رئيس الأخبار الاقتصادية في «الشرق للأخبار»: «تتحمل وسائل الإعلام اليوم مسؤولية ضمان التزام الممارسات الصديقة للبيئة أثناء التخطيط للنمو الاستراتيجي، الأمر الذي يكتسب أهمية خاصة في ظل المساعي العالمية للتعافي في مرحلة ما بعد الوباء. وفي هذا الصدد، تكرس (الشرق للأخبار) جهودها بموجب ركيزتي البيئة والاستدامة ضمن استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لديها، التي تتماشى على نحو كبير مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة».
وأضاف: «نعتقد أن هناك حاجة ملحة لوضع خطط للتعافي تساهم في تحقيق اقتصادات نظيفة وآمنة وصحية وأكثر مرونة. وعليه، ستركز خدمة «اقتصاد الشرق بالأخضر» على الحلول والأعمال التجارية المستدامة والصديقة للبيئة، بالاعتماد على المحتوى المميز الذي تمتاز به «بلومبرغ غرين».



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.