تعرف على أفضل نظام غذائي لاستعادة صحتك بعد التعافي من كورونا

تناول كمية كبيرة من البروتين يوميا مع ما يكفي من السوائل والخضروات هو أمر أساسي للانتعاش الصحي بعد العدوى (رويترز)
تناول كمية كبيرة من البروتين يوميا مع ما يكفي من السوائل والخضروات هو أمر أساسي للانتعاش الصحي بعد العدوى (رويترز)
TT

تعرف على أفضل نظام غذائي لاستعادة صحتك بعد التعافي من كورونا

تناول كمية كبيرة من البروتين يوميا مع ما يكفي من السوائل والخضروات هو أمر أساسي للانتعاش الصحي بعد العدوى (رويترز)
تناول كمية كبيرة من البروتين يوميا مع ما يكفي من السوائل والخضروات هو أمر أساسي للانتعاش الصحي بعد العدوى (رويترز)

أكد خبراء الصحة على ضرورة أن يهتم المتعافون من فيروس كورونا المستجد بغذائهم وصحتهم لإعادة إمداد جسمهم بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن المفقودة أثناء مرضهم.
وبحسب صحيفة «تايمز أوف إينديا»، فقد أشار الخبراء إلى أن أفضل نظام غذائي لإعادة بناء مناعة الجسم بعد التعافي من كورونا هو النظام الغذائي الغني بالبروتين.
وأكدوا أن تناول كمية كبيرة من البروتين يوميا مع ما يكفي من السوائل والخضراوات هو أمر أساسي للانتعاش الصحي بعد العدوى.
وأوضح الخبراء أنه ليس من المهم تناول البروتين فحسب، بل يجب أيضًا مراعاة الجودة والكمية، لافتين إلى أن البيض واللحوم الخالية من الدهون والأسماك ومنتجات الألبان هي من أفضل البروتينات التي يمكن تناولها في مرحلة التعافي من كورونا وبعدها، حيث تحتوي على قيمة بيولوجية عالية وبها أحماض أمينية أساسية قد يكون لها تأثير مضاد للالتهابات ومعزز للمناعة.
ويقول الخبراء إن كل شخص ينبغي أن يتناول يوميا 1 إلى 1.5 غرام من البروتينات لكل كيلوغرام من وزن الجسم. فإذا لم يستطع الشخص تلبية هذه الكمية، ينبغي عليه أن يقوم بتناول مكملات البروتين مثل بروتين مصل اللبن أو مسحوق البروتين النباتي.
وفيما يلي بعض العلامات التي تدل على أن جسمك يعاني من نقص البروتين:
- صعوبة فقدان الوزن أو زيادته:
إذا كنت تمارس التمارين الرياضية بانتظام وتتناول طعامًا صحيًا ولا ترى نتائج واضحة تدل على فقدانك للوزن، فقد يكون لديك نقص في البروتين.
ويؤدي عدم تناول كمية كافية من البروتين إلى إعاقة عملية إصلاح العضلات، مما يؤدي في النهاية إلى فقدان العضلات بدلاً من حرق الدهون.
- تقلب المزاج:
يرتبط التوتر وضباب الدماغ والمزاج غير المستقر بتناول كميات منخفضة من البروتين، حيث يساعد البروتين في تصنيع مجموعة متنوعة من الهرمونات والناقلات العصبية المسؤولة عن مزاجنا.
- مشاكل الجلد والشعر والأظافر:
تتكون بشرتك وأظافرك وشعرك بشكل أساسي من البروتينات وبالتالي فإن نقص البروتين يؤثر عليهم أيضًا. يمكن أن يؤدي نقص البروتين الشديد إلى احمرار وتقشر الجلد، كما يمكن أن يؤدي إلى ترقق الشعر وبهتانه وتساقطه وهشاشة الأظافر.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

طباخ بريطاني يحثّ سارقيه على التبرّع بالطعام المسروق للمحتاجين

الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)
الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)
TT

طباخ بريطاني يحثّ سارقيه على التبرّع بالطعام المسروق للمحتاجين

الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)
الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)

قال تومي بانكس، الذي يمتلك مطعمين حائزين على نجمة ميشلان لجودة الطعام، وحانة في مقاطعة يوركشاير الإنجليزية الشمالية، إن أحد موظفيه اكتشف اختفاء شاحنة للعمل، وفي داخلها حمولتها من شرائح اللحم والديك الرومي وغيرها من المأكولات والمشروبات المخصصة لسوق عيد الميلاد في مدينة يورك البريطانية.

وقُدرت قيمة الطعام بنحو 25 ألف جنيه إسترليني (32 ألف دولار)، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقال بانكس إن الشاحنة كانت مؤمنة، لكنه ناشد لصوص الشاحنة عدم ترك الطعام يضيع. وفي مقطع فيديو على «إنستغرام»، اقترح أن يتخلصوا من الفطائر في مركز مجتمعي أو مكان آخر.

قال: «أعلم أنك مجرم، ولكن ربما عليك أن تفعل شيئاً لطيفاً لأنها عطلة عيد الميلاد، وربما يمكننا إطعام بضعة آلاف من الناس بهذه الفطائر التي سرقتها. افعل الشيء الصحيح».

صورة غير مؤرخة تظهر فطائر للطاهي البريطاني تومي بانكس (أ.ب)

تعد سرقة الفطائر أحدث سرقة للأطعمة التي تهزّ تجارة الأغذية في المملكة المتحدة. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، تم سرقة ما يقرب من 1000 عجلة من جبن الشيدر المصنوع يدوياً، والمغلفة بالقماش، التي تزن 22 طناً، وتقدّر قيمتها بـ300 ألف جنيه إسترليني (390 ألف دولار) من شركة «Neal’s Yard Dairy» في لندن، بواسطة محتال متنكر في هيئة موزع جملة لتاجر فرنسي كبير.

وعلى الرغم من مطاردة الشرطة البريطانية والدولية، ونداء من قبل الشيف التلفزيوني جيمي أوليفر، لم يتم العثور على الجبن. وتم القبض على رجل يبلغ من العمر 63 عاماً، واستجوابه من قبل الشرطة، لكن لم يتم توجيه اتهام إليه.