جرعتان من لقاحي «فايزر» و«أسترازينيكا» تجنبان بنسبة تفوق 90 % دخول المستشفى

عبوات من لقاح «أسترازينيكا» (رويترز)
عبوات من لقاح «أسترازينيكا» (رويترز)
TT

جرعتان من لقاحي «فايزر» و«أسترازينيكا» تجنبان بنسبة تفوق 90 % دخول المستشفى

عبوات من لقاح «أسترازينيكا» (رويترز)
عبوات من لقاح «أسترازينيكا» (رويترز)

تحول جرعتان من لقاحي «فايز - بايونتيك» و«أسترازينيكا - أكسفورد» من دخول المستشفى بعد الإصابة بالمتحور دلتا لفيروس كورونا، بنسبة تفوق 90 في المائة، على ما أظهرت دراسة نشرتها، اليوم (الاثنين)، السلطات الصحية البريطانية.
وتظهر الدراسة التي أجرتها هيئة «بابليك هيلث إنغلند» حماية بنسبة 96 في المائة من دخول المستشفى بعد تلقي جرعتين من لقاح «فايزر - بايونتيك» وبنسبة 92 في المائة للقاح «أسترازينيكا - أكسفورد» ، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشارت الدراسة التي أجريت بين 12 أبريل (نيسان) و4 يونيو (حزيران) إلى أن 166 شخصاً فقط من أصل 14019 أصيبوا بهذا المتحور الذي ظهر أولاً في الهند، أدخلوا المستشفى. وشدّد القيّمون على الدراسة على أن «النتائج شبيهة بفاعلية اللقاح في الحؤول دون دخول المستشفى عند الإصابة بالمتحور ألفا» الذي ظهر نهاية عام 2020 في جنوب شرقي إنجلترا.
وقال وزير الصحة مات هانكوك: «يظهر هذا الدليل على فاعلية الجرعتين في مواجهة المتحورات، مدى أهمية تلقي الجرعة الثانية»، مشدداً على أن حملة التلقيح البريطانية «ساهمت من الآن في إنقاذ آلاف الأرواح».
وكان تحليل سابق للهيئة نفسها أظهر أيضاً أن جرعتين من اللقاحين تحميان بشكل متساوٍ من متحور دلتا، كما متحور ألفا، لكن جرعة واحدة لا تفي بالغرض. ورأت ماري رامسي مسؤولة التلقيح في الهيئة «أنه من الحيوي تلقي الجرعتين للحصول على حماية قصوى من كل المتحورات المنتشرة والناشئة».
وبات المتحور دلتا الأشد عدوى من «ألفا»، الأكثر انتشاراً في الوقت الراهن في المملكة المتحدة، أكثر الدول الأوروبية تضرراً بالجائحة، مع نحو 128 ألف حالة وفاة. وتلقى حتى الآن نحو 80 في المائة من البالغين جرعة واحدة من اللقاح في المملكة المتحدة، فيما تلقى 57 في المائة الجرعتين.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.