كشف رجل أزيل جزء من دماغه خلال خضوعه لعملية جراحية خطيرة أنه فقد الشعور بالخوف.
وبحسب صحيفة «ديلي ستار»، فقد قال جودي سميث، الذي عانى سابقاً من القلق المستمر ونوبات الذعر والخوف الشديد من الموت، إنه لم يعد «خائفاً» من أي شيء بعد أن خضع لعملية جراحية للسيطرة على صرعه.
وتم خلال العملية إزالة جزء من اللوزة الدماغية، وهي المنطقة المسؤولة عن إدراك وتقييم العواطف والاستجابات السلوكية المرتبطة بالخوف والقلق.
ويقول الشاب، البالغ من العمر 32 عاماً، والذي يعيش في مدينة نيويورك إنه منذ إجراء العملية لم يعد يخشى شيئاً.
وأضاف سميث «إنه شعور فريد للغاية. لم أعد أشعر بالخوف من مواجهة الموت أو التعرض لأي إصابة».
وتم تشخيص إصابة جودي بداء الصرع عندما كان عمره 26 عاماً.
ولكن بعد زيادة نوبات الصرع التي كان يتعرض لها بشكل مبالغ فيه، نصحه الأطباء بالخضوع للجراحة للسيطرة عليها.
وأشار سميث إلى أنه كاد يتعرض للسرقة من قبل مجموعة من الرجال، إلا أنه واجههم دون خوف وبهدوء تام الأمر الذي أثار دهشتهم.
كما أكد أنه اختبر أيضاً شجاعته إلى أقصى حد من خلال المشي على طول حواف عالية والقيام بأنشطة أخرى خطيرة، لكنه لم يشعر بالخوف تجاه أي شيء.
رجل «يفقد الشعور بالخوف» بعد إزالة جزء من دماغه
رجل «يفقد الشعور بالخوف» بعد إزالة جزء من دماغه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة