عراقجي يستبعد التوصل لاتفاق في فيينا قبل الانتخابات الإيرانية

كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي والمندوب الإيراني لدى المنظمات الدولية لدى وصولهما إلى مقر مباحثات فيينا أول من أمس (إ.ب.أ)
كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي والمندوب الإيراني لدى المنظمات الدولية لدى وصولهما إلى مقر مباحثات فيينا أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

عراقجي يستبعد التوصل لاتفاق في فيينا قبل الانتخابات الإيرانية

كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي والمندوب الإيراني لدى المنظمات الدولية لدى وصولهما إلى مقر مباحثات فيينا أول من أمس (إ.ب.أ)
كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي والمندوب الإيراني لدى المنظمات الدولية لدى وصولهما إلى مقر مباحثات فيينا أول من أمس (إ.ب.أ)

قال كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي إن بلاده عازمة على مواصلة المفاوضات الجارية في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي، «مهما تطلبت من وقت» لكنه استعبد التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع.
ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن عراقجي قوله إن هناك «حاجة إلى الكثير من المناقشات والمشاورات السياسية والفنية والقانونية في محادثات فيينا». وأضاف على الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي أن «تطمئن إيران بأن ما حدث في الماضي (انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق) لن يتكرر في المستقبل». وأضاف أنه «لا تزال هناك العديد من القضايا الفنية التي يتعين التوصل إلى اتفاق نهائي بشأنها».
ونوه عراقجي «إنه لا يعتقد أن المفاوضات» المتعلقة بملف إيران النووي «يمكن أن تتوصل إلى نتيجة هذا الأسبوع»، وأضاف «نحتاج إلى جدول زمني، نحن في وضع معقد» مشيراً في الوقت نفسه إلى تعقيدات في عملية «التحقق» من الإجراءات الأميركية.
وعقد الوفد الإيراني المفاوض برئاسة عراقجي، أمس، اجتماعاً مع الوفد الروسي، برئاسة سفيرها لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، في ثاني أيام مباحثات الجولة السادسة بين إيران ومجموعة 4+1 بشأن رفع الحظر وعودة الولايات المتحدة المحتملة إلى الاتفاق النووي.
وقال أوليانوف في تغريدة على «تويتر» إن الاجتماع ناقش القضايا العالقة والخطوات التالية، مضيفاً أن المشاورات «جرت في أجواء ودية وعملية».
وفي تغريدة أخرى، كتب أوليانوف «لا يمكننا توقع الانتهاء من مباحثات فيينا في الأيام المقبلة»، وأضاف «يكاد يكون من المؤكد أننا لن نتمكن من الانتهاء من مسودة الوثيقة النهائية بحلول الانتخابات الرئاسية في إيران ومع ذلك الاتفاق في متناول اليد».
من جانب آخر، أنهت إيران أمس الصمت على تقرير لقناة فوكس نيوز، بشأن صور جديدة من أقمار صناعية، تشير إلى أنشطة إيرانية «غير عادية» في منشأة «سنجريان» شرق العاصمة طهران.
وتظهر الصور الجديدة، بحسب القناة الأميركية، 18 شاحنة يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي في الموقع، إضافة إلى شاحنات وحفريات في يناير (كانون الثاني) الماضي، مع طريق جديد تم مده ثم إغلاقه في مارس (آذار) الماضي.
وكشف جهاز الموساد الإسرائيلي للمرة الأولى عن الموقع السري، بعد أن حصل على وثائق سرية من أرشيف إيران النووي عام 2018، يفصل برنامج «آماد» الذي كانت تطور فيه إيران سلاحاً نووياً قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تخلت عنه عام 2003.
وكتب، شاهرخ ناظمي الملحق الإعلامي في مكتب البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، عبر «تويتر» أن صور السيارات في الموقع «تعود إلى تصوير مسلسل تلفزيوني باسم نون خاء» حسب وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».



نتنياهو يبلغ سوليفان بضرورة منع «الأنشطة الإرهابية» من سوريا ضد إسرائيل

رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو يبلغ سوليفان بضرورة منع «الأنشطة الإرهابية» من سوريا ضد إسرائيل

رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن «إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري لحماية أمنها من أي تهديد» ناشئ من سوريا، بعد تقدُّم قوات الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة بين البلدين، بحسب ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مكتب رئيس الوزراء.

وأكد نتنياهو «أهمية حماية الأقليات في سوريا، والحاجة إلى منع الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل من الأراضي السورية».

وانضم السفير الأميركي جاك لو، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إلى سوليفان في الاجتماع.