المركز السعودي لتنمية القطاع غير الربحي يحوكم التبرعات ويشجع التطوع

يهدف المركز إلى نشر ثقافة التطوع وزيادة الفرص التطوعية وعدد المتطوعين (الشرق الأوسط)
يهدف المركز إلى نشر ثقافة التطوع وزيادة الفرص التطوعية وعدد المتطوعين (الشرق الأوسط)
TT

المركز السعودي لتنمية القطاع غير الربحي يحوكم التبرعات ويشجع التطوع

يهدف المركز إلى نشر ثقافة التطوع وزيادة الفرص التطوعية وعدد المتطوعين (الشرق الأوسط)
يهدف المركز إلى نشر ثقافة التطوع وزيادة الفرص التطوعية وعدد المتطوعين (الشرق الأوسط)

يهدف المركز السعودي لتنمية القطاع غير الربحي إلى حوكمة جمع المنظمات للتبرعات، والإشراف على الدعم المادي المقدم لها بالتنسيق مع الجهات الداعمة، وتوجيهه وفق الأولويات وبما يحقق الاستدامة.
وبحسب تنظيم المركز الذي وافق عليه مجلس الوزراء السعودي، قبل نحو أسبوعين، وتضمن سياسات القطاع وتشريعاته، فإن المركز يتولى إعداد الخطط والاستراتيجيات والبرامج ومؤشرات الأداء، وإصدار التراخيص والتصاريح لمنظمات القطاع وما يستلزمه من لوائح وقواعد وأدلة، وفق أنظمته وسياساته وبتنسيق وتكامل مع الوحدات الإشرافية الحكومية التي يدخل نشاط القطاع في نطاقها.
وينوط بالمركز الذي يرتبط بشكل مباشر بمجلس الوزراء، تسهيل وتسريع تأسيس منظمات القطاع المتخصصة، وتشجيع العمل غير الربحي وتفعيل دوره وتوسيعه في المجالات التنموية، والإشراف المالي والإداري على المنظمات.
ويهدف المركز إلى نشر ثقافة التطوع وتشجيعها وتنظيمها وتمكينها، وزيادة الفرص التطوعية وعدد المتطوعين، ويعمل على تحسين كفاية وفاعلية المنظمات في القطاع وإزالة ما يواجهها من معوقات، وتقديم الدعم الإداري لها والفني لها، وبناء قدرات العاملين فيها بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي.
وفي إطار تعزيز الصورة الذهنية عن القطاع وعمله، يقوم المركز بنشر الوعي بأهمية وأثر الخدمات التنموية التي تقدمها المنظمات فيه، كما يعنى بإقامة المعارض والمؤتمرات والندوات ذات الصلة التي تعزز من المسؤولية المجتمعية وتبرز الأدوار الركيزة والتنموية التي يرمي إليها القطاع، ويقوم بإجراءات وتشجيع البحوث والدراسات والإحصاءات، وإنشاء قاعدة بيانات تخص القطاع ومنظماته وبرامجه واحتياجاته وأولوياته بالتنسيق والشراكة مع الجهات ذات الصلة.
ويشهد القطاع غير الربحي في السعودية اهتماماً كبيراً وخطوات تنموية متسارعة تأتي كمرحلة جديدة ترمي للارتقاء به وتمكينه، حيث يُعد رافداً رئيسياً للتنمية وإحدى ركائز التحول الوطني، ومن مستهدفات «الرؤية السعودية 2030» الساعية لتطوير المنظمات الخيرية والمؤسسات غير الربحية، وتحقيق الاستدامة المالية لها ولمنجزاتها لتستمر في مسيرة النماء والعطاء.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.