صاحبة قطة «لصة» تدعو الجيران لاستعادة المسروقات

اللافتة التي علقتها كيت فيلمت (إندبندنت)
اللافتة التي علقتها كيت فيلمت (إندبندنت)
TT

صاحبة قطة «لصة» تدعو الجيران لاستعادة المسروقات

اللافتة التي علقتها كيت فيلمت (إندبندنت)
اللافتة التي علقتها كيت فيلمت (إندبندنت)

ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن صاحبة قطة قامت بتعليق لافتة طلبت فيها من جيرانها استعادة الأشياء التي سرقتها قطتها «إسمي» التي وصفتها بـ«السارقة».
وأوضحت الصحيفة أن كيت فيلمت (50 عاماً) وضعت في حديقتها بولاية أوريغون الأميركية، مجموعة من الملابس والقفازات وغيرها من الأشياء التي كانت تأخذها قطتها (3 سنوات) المصابة بداء السرقة من منازل الجيران.
وقالت فيلمت إنها بعدما علقت اللافتة وجدت أن القطة توقفت لمدة أسبوع عن جلب أي شيء، وتابعت أنها اعتقدت أن القطة غاضبة من اللافتة.
وذكرت أن الناس يأتون ليلتقطوا صوراً للافتة، وقالت إنها فكرت في وضع لافتة أخرى تقول فيها: «خذ زوج قفازات إذا كنت تريد».
وأوضحت أن القطة أحضرت ذات مرة كاميرا من مرآب الجيران، وتابعت أن الطقس بعدما أصبح مشمساً ويوجد الجيران في حدائق منازلهم أحضرت القطة قفازات إليها.
ونفت فيلمت ساخرة أنها كانت تشهر بقطتها، حيث قالت إن القطة عندما تأتي بتلك الأشياء أقول لها ضاحكة: «قمتي بعمل جيد».



دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
TT

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال والمراهقين.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد شملت الدراسة ما يقرب من 10 آلاف طفل جميعهم في الولايات المتحدة وتتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، قام الباحثون بفحص مدى استخدامهم للشاشات وممارستهم لألعاب الفيديو.

وفي المتوسط، أفاد الأطفال بأنهم يقضون 2.5 ساعة يومياً في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في ممارسة ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

وتابع الباحثون الأطفال لمدة عامين تم خلالهما قياس مستوى ذكائهم باستمرار.

ووجد الفريق أن أولئك المشاركين الذين أفادوا بقضاء أكثر من ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة بمقدار 2.5 نقطة في معدل ذكائهم.

وفي الوقت نفسه، لم يبدُ أن مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان لهما تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء.

وقال عالم الأعصاب توركل كلينغبرغ من معهد كارولينسكا في السويد، والذي شارك في إعداد الدراسة: «نتائجنا تثبت أن وقت الشاشة لا يضعف بشكل عام القدرات المعرفية للأطفال، وأن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في الواقع على تعزيز الذكاء».

إلا أن الباحثين أقروا بأنهم لم يأخذوا في اعتبارهم تأثيرات العوامل البيئية الأخرى والتأثيرات المعرفية على تطور أدمغة الأطفال، مشيرين إلى أنهم سيسعون لدراسة هذه الأمور في أبحاثهم المستقبلية.