«ميثاق أطلسي» جديد بين واشنطن ولندن

البنتاغون يباشر خطة التصدي لممارسات الصين

بايدن وزوجته جيل وجونسون وزوجته كاري في كورنوال بجنوب غربي بريطانيا أمس (رويترز)
بايدن وزوجته جيل وجونسون وزوجته كاري في كورنوال بجنوب غربي بريطانيا أمس (رويترز)
TT

«ميثاق أطلسي» جديد بين واشنطن ولندن

بايدن وزوجته جيل وجونسون وزوجته كاري في كورنوال بجنوب غربي بريطانيا أمس (رويترز)
بايدن وزوجته جيل وجونسون وزوجته كاري في كورنوال بجنوب غربي بريطانيا أمس (رويترز)

وقع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال اجتماعهما في مدينة كورنوال بجنوب غربي بريطانيا أمس، نسخة جديدة من «ميثاق أطلسي» بين البلدين على غرار الميثاق الذي وقعه الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت مع رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل عام 1941 في أعقاب الانتصار في الحرب العالمية الثانية.
ويتناول الميثاق الجديد ثماني نقاط ومبادئ مشتركة في قضايا التعاون في مجال مكافحة الوباء والتجارة والتكنولوجيا والالتزام المشترك بقضايا الدفاع والأمن لحلف شمال الأطلسي.
وجاء اجتماع بايدن وجونسون عشية مشاركتهما في اجتماعات «مجموعة السبع» بكورنوال اليوم، حيث يفترض أن يدعو الرئيس الأميركي الاقتصاديات الكبرى للمشاركة في جهود مكافحة {كوفيد - 19}، وقد استبق الاجتماعات بالإعلان عن تبرع بلاده بنصف مليار جرعة لقاح للدول الفقيرة.
وذكر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن «مجموعة السبع» ستعلن مبادرة لتمويل البنية التحتية والرقمية والصحية في العالم النامي كنوع من التصدي للمبادرة الصينية. وأشار إلى أن القمة الأميركية - الأوروبية، التي ستعقد في بروكسل في وقت لاحق، ستركز على مواءمة نهج التجارة والتكنولوجيا للدول الديمقراطية في مواجهة الأنظمة الاستبدادية الأخرى، وأن المحادثات ستكون بداية لجهود الإدارة الأميركية لتطوير نهج منسق تجاه الصين.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أصدر أمس خطة وتوجيهات ببدء تنفيذ التوصيات لمواجهة الصين، وذلك غداة إقرار مجلس الشيوخ مشروع قانون الابتكار والمنافسة الأميركية الذي يستهدف مواجهة التحديات الصينية والتفوق الصيني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.