«البنتاغون» يتعهد بالتصدي لطموحات إيران في المنطقة

أوستن يؤكد أن واشنطن لديها صلاحية شن ضربات عسكرية في أفغانستان بعد مغادرتها

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
TT

«البنتاغون» يتعهد بالتصدي لطموحات إيران في المنطقة

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)

حذّرت القيادات العسكرية الأميركية من التنامي المتسارع والمعزز لقدرات الصين العسكرية، وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك كيلي إن الصين خصصت موارد كبيرة لبناء قدرات جيشها، مشيراً إلى أن مجموع موازنتي الصين وروسيا للدفاع يتخطى موازنة الدفاع الأميركية.
من ناحيته، تعهّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي مثل إلى جانب ميلي أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ بتصدي الولايات المتحدة لخطر الصواريخ الباليستية من كوريا الشمالية وإيران، مشيراً إلى أن طهران لا تزال تُعتبر قوة مزعزعة في المنطقة. وأضاف أوستن: «إيران تسعى لتطوير برامجها النووية وصواريخها الباليستية، وهي تهدد حرية الملاحة، وتدعم الميليشيات والمجموعات الإرهابية». وتعهّد أوستن بأن الولايات المتحدة ستحافظ على قدرتها للتصدي لإيران في منطقة الشرق الأوسط، مضيفاً: «سوف نستمر كذلك بدعم شركائنا في المنطقة، وهذا يتضمن مساعدة إسرائيل في قدراتها للدفاع عن نفسها بفعالية والحفاظ على تقدمها العسكري في المنطقة».
هذا وحذّر ميلي من أن الصراع بين إيران وجيرانها يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. وأضاف ميلي: «من خلال تمويلها للأنشطة الإرهابية ووجود جيش من وكلائها داخل حدود جيرانها، إضافة إلى برامجها للصواريخ الباليستية، فإن إيران تسعى لإعادة ترتيب المنطقة واستمالة موازين القوى لصالحها».
وتحدث كل من أوستن وميلي عن الانسحاب الأميركي من أفغانستان، فأكد أوستن أن هذا الانسحاب لا يعني أن الولايات المتحدة لم تعد لديها صلاحية إجراء عمليات عسكرية ضد تهديدات مختلفة في أفغانستان خاصّة تلك النابعة من تنظيم القاعدة. وأضاف أوستن أن الجيش الأميركي لديه الصلاحيات لتنفيذ غارات جوية في أفغانستان، مضيفاً أن وزارة الدفاع تنظر في إنشاء قاعدة عسكرية جوية في البلدان المجاورة، قائلاً: «المحادثات بهذا الشأن لا تزال جارية، ولم يتم حسم الموضوع بعد».
وشدد أوستن على أن الدعم الأميركي للقوى الأمنية الأفغانية وحكومة كابل سيبقى، داعياً المشرعين إلى الموافقة على طلب وزارة الدفاع تمويل هذا الأمر ضمن موازنة العام المقبل للوزارة، التي بلغت قيمتها 715 مليار دولار.



هبوط الريال يفجر احتجاجات في بازار طهران

شرطة مكافحة الشغب تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين خرجوا إلى الشوارع احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية في طهران (إ.ب.أ)
شرطة مكافحة الشغب تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين خرجوا إلى الشوارع احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية في طهران (إ.ب.أ)
TT

هبوط الريال يفجر احتجاجات في بازار طهران

شرطة مكافحة الشغب تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين خرجوا إلى الشوارع احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية في طهران (إ.ب.أ)
شرطة مكافحة الشغب تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين خرجوا إلى الشوارع احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية في طهران (إ.ب.أ)

شهدت العاصمة الإيرانية، طهران أمس، مظاهرات لليوم الثاني على التوالي قادها تجار وأصحاب محال، احتجاجاً على هبوط تاريخي في قيمة الريال الإيراني مقابل الدولار.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة تجمعات في مناطق متعددة من بازار طهران، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين رددوا هتافات منددة بالنظام.

وجاءت الاحتجاجات مع تراجع الريال في السوق الحرة إلى نحو 1.39 مليون ريال للدولار، بعد أن كان قد هبط في اليوم السابق إلى نحو 1.42 مليون ريال ليعود ويتحسن بشكل طفيف.

وحذر رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي «محتكري سوق الصرف»، مؤكداً أن التعامل معهم سيكون «حازماً وقانونياً».

وأفادت تقارير رسمية بأن محافظ البنك المركزي محمد رضا فرزين قدم استقالته، وأن وزير الاقتصاد السابق عبد الناصر همتي عين محافظاً جديداً للبنك المركزي.


الرئيس الإيراني: سنتخذ إجراءات لإصلاح النظامين النقدي والمصرفي

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (أرشيفية - رويترز)
TT

الرئيس الإيراني: سنتخذ إجراءات لإصلاح النظامين النقدي والمصرفي

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (أرشيفية - رويترز)

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاثنين إن الحكومة وضعت على جدول أعمالها إجراءات أساسية لإصلاح النظامين النقدي والمصرفي في البلاد.

وأضاف بزشكيان، في تصريحات نقلها تلفزيون العالم الرسمي، «معيشة الناس همي اليومي والحكومة تعمل بكل طاقتها لعلاج المشكلات وتقديم حلول مسؤولة».

من جانبه، قال علي شمخاني المستشار السياسي للزعيم الأعلى الإيراني إن القدرة الصاروخية والدفاعية لإيران لا يمكن احتواؤها ولا تحتاج إلى إذن من أحد لتطويرها. ونقل تلفزيون العالم الرسمي عن شمخاني قوله إن «أي اعتداء سيقابَل برد قاس وفوري يتجاوز تصور مخططيه». وأضاف «في العقيدة الدفاعية لإيران تحسم بعض الردود قبل أن يصل التهديد إلى مرحلة التنفيذ»، على حد تعبيره.


نتانياهو يكسر التقاليد ويمنح ترمب وسام «جائزة إسرائيل»

ترمب يصافح نتنياهو عقب لقائهما في فلوريدا (أ.ف.ب)
ترمب يصافح نتنياهو عقب لقائهما في فلوريدا (أ.ف.ب)
TT

نتانياهو يكسر التقاليد ويمنح ترمب وسام «جائزة إسرائيل»

ترمب يصافح نتنياهو عقب لقائهما في فلوريدا (أ.ف.ب)
ترمب يصافح نتنياهو عقب لقائهما في فلوريدا (أ.ف.ب)

سيحصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أعلى وسام مدني في إسرائيل عام 2026، بعدما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاثنين أن بلاده ستكسر التقاليد بمنح هذا التقدير لمواطن غير إسرائيلي.

وخلال تحدثه للصحافة عقب لقاء مع ترمب في فلوريدا، قال نتانياهو إن هذه الخطوة تعكس «شعورا عارما» في إسرائيل تقديرا لدعم الرئيس الأميركي للبلاد. وقال نتانياهو «لقد كسر الرئيس ترمب العديد من الأعراف (...) لذلك قررنا كسر العرف أيضا أو ابتكار عرف جديد، وهو منحه (جائزة إسرائيل)».

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أشاد نتانياهو بترمب ووصفه بأنه «أعظم صديق لإسرائيل»، وذلك عقب قيام حركة حماس بالإفراج عن آخر 20 رهينة على قيد الحياة أسروا خلال هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه ترمب.

وأضاف نتانياهو «عليّ أن أقول إن (هذا التقدير) يعكس الشعور السائد لدى الإسرائيليين من مختلف الأطياف». وتابع «إنهم يقدرون ما فعلتموه لمساعدة إسرائيل وللمساهمة في حربنا المشتركة ضد الإرهابيين وضد من يسعى لتدمير حضارتنا».

وعادة ما تكون «جائزة إسرائيل» مخصصة للمواطنين الإسرائيليين أو المقيمين في الدولة العبرية، مع وجود ثغرة واحدة تتمثل في فئة «المساهمة الخاصة للشعب اليهودي».

وكان الشخص الوحيد غير الإسرائيلي الذي حصل على هذا النوع من التكريم حتى الآن، قائد الأوركسترا الهندي زوبين ميهتا عام 1991.

من جهته، قال ترمب إن الجائزة «مفاجئة حقا ومحل تقدير كبير»، ملمحا إلى أنه قد يسافر إلى إسرائيل لحضور الاحتفال الذي يقام تقليديا عشية ذكرى استقلالها.