المنازل الأنبوبية الضيقة تطغى على الحي القديم في هانوي

المنازل الأنبوبية الضيقة تطغى على الحي القديم في هانوي
TT

المنازل الأنبوبية الضيقة تطغى على الحي القديم في هانوي

المنازل الأنبوبية الضيقة تطغى على الحي القديم في هانوي

تطغى المنازل الأنبوبية البالغة الضيق والعميقة جداً في هانوي على الحي القديم للعاصمة الفيتنامية، وهي مدينة ضخمة مكتظة بالسكان يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة.
فبالكاد يبلغ عرض واجهة الشقة أربعة أمتار، وبعضها ضيق جداً إلى درجة أن شخصين يستطيعان بالكاد الوقوف فيها جنباً إلى جنب.
وغالباً ما تتجاور مبانٍ عدة من هذا النوع، ويعيش فيها أحياناً جيلان أو ثلاثة أجيال.
ويُعتقَد أن أول المساكن الأنبوبية واسمها بالفيتنامية "نها أونغ" ظهرت في العاصمة نهاية القرن التاسع عشر، عندما بدأ القرويون الساعون إلى بيع معادن ثمينة أو أعشاب عطرية أو أدوات تقليدية الإقامة وسط المدينة أو يقيمون تجمعات فيه.
وأوضح كبير المحاضرين في الجامعة الوطنية للهندسة المدنية تران كووك باو أن المساحة كانت محدودة منذ ذلك الحين، ولهذا وُلد هذا النمط المعماري الضيق.
ولا يزال هذا النموذج المعماري شائعاً في هانوي اليوم ويطلق المهندسون المعماريون على الإنشاءات الحديثة من هذا النوع تسمية "المنازل المتلاصقة".
وقال الأكاديمي لوكالة الصحافة الفرنسية إن "نموذج المنزل هذا لا غنى عنه لمهندس حضري (اليوم). فالمنازل المتلاصقة مزيج من السكن التقليدي والحديث"، مشيراً إلى أنه موجود أيضا في عدد من المدن الفيتنامية الأخرى.



فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
TT

فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)

اختُتمت، مساء الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة الذي أُقيم بمحافظة الفيوم (100 كيلو جنوب القاهرة)، بحفل بسيط على بحيرة قارون، بحضور عدد من صنّاع الأفلام وأعضاء لجان التحكيم؛ حيث جرى إعلان جوائز مسابقات المهرجان الثلاث.

ومنحت لجنة تحكيم «المسابقة الدولية للفيلم الطويل» تنويهاً خاصاً للفيلم السعودي «طريق الوادي» للمخرج خالد فهد الذي تدور أحداثه حول شخصية الطفل «علي» الذي يعاني من متلازمة الصمت، فبعد أن ضلّ طريقه في أثناء توجهه لرؤية طبيب في قرية مجاورة، ينتهي به المطاف وحيداً في مكان ناءٍ، إلا أن سلسلة العقبات والتحديات لم تمنعه من اكتشاف العالم الذي ينتظره؛ حينها فقط أدركت عائلته أن ما يعانيه «علي» ليس عائقاً وإنما ميزة، منحته سيلاً من الخيال والتخيل.

ونال الفيلم المغربي «الثلث الخالي» للمخرج فوزي بنسعيدي جائزة أفضل فيلم بالمسابقة، وهو الفيلم الذي حصد جائزة أفضل إخراج بجانب حصول بطلَيه فهد بنشمسي، وعبد الهادي الطالبي، على جائزة أفضل تمثيل، في حين نال الفيلم الإيراني «كارون الأهواز» جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وحصد الفيلم السعودي «ترياق» للمخرج حسن سعيد جائزة «لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير»، في حين حصل الزميل عبد الفتاح فرج، الصحافي بـ«الشرق الأوسط»، على جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، عن فيلمه «العشرين»، الذي صوّره في شارع العشرين بحي «فيصل» في القاهرة الكبرى، وتدور أحداثه في 20 دقيقة.

الزميل عبد الفتاح فرج خلال تسلّم الجائزة (إدارة المهرجان)

ويتضمّن فيلم «العشرين» بشكل غير مباشر القضايا البيئية المختلفة، وجرى تصويره على مدار 5 سنوات، رصد خلالها فترة مهمة بعيون أحد قاطني الشارع، متناولاً الفترة من 2018 وحتى عام 2023، واحتضن المهرجان عرضه الأول في مصر.

وتسلّم عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بالمهرجان الناقد السعودي خالد ربيع جوائز الفيلمين السعوديين نيابة عن صناع العملين الفائزين، في حين عبّر لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته بالتعاون مع باقي أعضاء اللجنة خلال مشاهدة الأفلام، مشيداً بالأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تضمّنها المهرجان.

وشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدّمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين شهد الاحتفاء بفلسطين بصفتها ضيف شرف، عبر إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها أفلام «من المسافة صفر».