إسرائيل تستأنف قصف سوريا بعد «هدنة انتخابية»

لافروف يحذّر واشنطن من «اللعب بالنزعات الانفصالية» شرق الفرات

عربات إسرائيلية في الجولان السوري المحتل أمس (أ.ف.ب)
عربات إسرائيلية في الجولان السوري المحتل أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تستأنف قصف سوريا بعد «هدنة انتخابية»

عربات إسرائيلية في الجولان السوري المحتل أمس (أ.ف.ب)
عربات إسرائيلية في الجولان السوري المحتل أمس (أ.ف.ب)

استأنفت إسرائيل ليل الثلاثاء - الأربعاء قصفها مواقع في سوريا بعد «هدنة انتخابية» منذ بداية الشهر الماضي الذي شهد في نهايته إعلان دمشق فوز الرئيس بشار الأسد بولاية جديدة مدتها سبع سنوات.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إن حصيلة القتلى جراء الضربات الإسرائيلية بلغت 11 شخصاً، بينهم سبعة من قوات النظام، لافتاً إلى أن القصف شمل مناطق في دمشق ومحيطها ومحافظات حمص وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
وذكر مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، أن من بين قتلى النظام «ضابط برتبة عقيد، إضافة إلى أربعة مقاتلين من (ميليشيات) قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام».
وقُتل العناصر، وجميعهم سوريون، جراء القصف الذي طال، وفق «المرصد»، مركزاً للبحوث العلمية في ريف حمص الغربي. واستهدف القصف «مواقع عسكرية تابعة للدفاع الجوي»، كما طال مستودع ذخيرة لـ«حزب الله» اللبناني جنوب مدينة حمص.
على صعيد آخر، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أميركا بـ«نهب» ثروات السوريين ودعم «نزعات انفصالية» في شرق الفرات.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن لافروف قوله في منتدى «قراءات بريماكوف»، أمس، «بطبيعة الحال، نؤكد في كل مرة على عدم قانونية وعدم شرعية الوجود الأميركي على الأراضي السورية، خاصة أن هذا الوجود مصحوب بنهب الثروات الطبيعية للجمهورية العربية السورية، فهم يصدرون إنتاج الحقول النفطية والأراضي الزراعية، ويدعمون بعائداتها. جلي ومعلوم للجميع، النزعات الانفصالية على الضفة الشرقية لنهر الفرات، واللعب بمشكلة خطيرة جدّاً. أعني المشكلة الكردية، وهذه الألعاب يمكن أن تنتهي بشكل سيئ».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.