«أستريكس بطل الأبطال» في معرض باريسي

متجر في مدينة ملاهي أستريكس في بلايلي بضواحي باريس (أ.ف.ب)
متجر في مدينة ملاهي أستريكس في بلايلي بضواحي باريس (أ.ف.ب)
TT

«أستريكس بطل الأبطال» في معرض باريسي

متجر في مدينة ملاهي أستريكس في بلايلي بضواحي باريس (أ.ف.ب)
متجر في مدينة ملاهي أستريكس في بلايلي بضواحي باريس (أ.ف.ب)

بعد عام من وفاة ألبير أدويرزو، مؤلف ورسام الشخصية الكرتونية المعروفة في العالم العربي بـ«أستريكس بطل الأبطال»، في ذروة جائحة كورونا، تُخصص باريس أول معارضها الكبيرة لصاحب الشخصية الشهيرة عالميا منذ وفاته عن 92 عاما.
وفي وقت تخفف باريس قيود الجائحة فيما يتعلق بالمتاحف، بدأ عرض أكثر من 300 لوحة للرسام الكارتوني الفرنسي الذي توفي في مارس (آذار) 2020، في متحف مايول.
ويوثق المعرض الذي يشمل الصفحات الأولى للرسومات الهزلية، ورسومات لم يرها أحد من قبل، القصة الفريدة لهذا الرسام الكارتوني الذي بدأ بالسلسلة الهزلية الفرنسية البلجيكية «بيت بيستول» التي تتناول حياة قرصان، و«لوك جونيور» التي تدور حول مراسل صحافي شاب، ضمن أمور أخرى.
وحقق أدويرزو، وهو ابن مهاجرين إيطاليين، شهرة دولية من خلال قصص أستريكس وأوبليكس، وهي القصص التي لم يرسم شخصياتها فحسب، بل هي أيضا من تأليفه، بعد وفاة رينيه جوسيني في 1977.
ومن خلال هذا المعرض، أعاد متحف مايول فتح أبوابه بعد شهور من الإغلاق جراء الجائحة. ويستمر المعرض حتى 30 سبتمبر (أيلول).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.