الصين تنتقد قنصليتي واشنطن وبروكسل في هونغ كونغ

TT

الصين تنتقد قنصليتي واشنطن وبروكسل في هونغ كونغ

انتقدت الصين السبت قنصليتي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في هونغ كونغ بسبب إضاءة شموع في ذكرى أحداث تيانانمين، معتبرة ذلك «عرضاً سياسياً أحمق» يهدف إلى زعزعة استقرار المدينة. وشوهدت شموع مضاءة على نوافذ مبنى القنصلية الأميركية المجاورة لمقر إقامة المسؤولة التنفيذية لهونغ كونغ، كاري لام، المعينة من بكين، ومكاتب الاتحاد الأوروبي مساء الجمعة. ونشرت البعثتان صوراً للشموع المضاءة في ذكرى تيان أنمين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال متحدث باسم مكتب وزارة الخارجية الصينية في هونغ كونغ إن «لا يمكن التسامح إطلاقاً مع... أي محاولة لاستغلال هونغ كونغ للقيام بأنشطة تسلل أو تخريب ضد البر الرئيسي تتجاوز الخط الأحمر». وتُمنع إقامة مراسم عامة في الذكرى في البر الرئيسي، وحتى فترة قريبة كانت هونغ كونغ التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، المكان الوحيد في الصين الذي يتم السماح فيه بإقامة مراسم كبيرة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.