التحالف يحبط هجوماً حوثياً بزورقين مفخخين في البحر الأحمر

التحالف يحبط هجوماً حوثياً بزورقين مفخخين في البحر الأحمر
TT

التحالف يحبط هجوماً حوثياً بزورقين مفخخين في البحر الأحمر

التحالف يحبط هجوماً حوثياً بزورقين مفخخين في البحر الأحمر

أحبط تحالف دعم الشرعية في اليمن هجوماً وشيكاً بزورقين مفخخين كان الحوثيون على وشك تنفيذه جنوب البحر الأحمر.
وذكر التحالف أمس، أنه جرى تدمير الزورقين المسيّرين قبالة ميناء الصليف جوار الحديدة قبيل تنفيذ العملية، مذكراً بأن تهديد الميليشيات الحوثية لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية مستمر.
وكان التحالف أعلن أول من أمس، عن تدمير طائرتين من دون طيار مفخختين أطلقتهما الميليشيات الحوثية مستهدفة مناطق مدنية جنوب السعودية. وقال التحالف: «نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية».
إلى ذلك، اتهم وزير الخارجية والمغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك قادة الميليشيات الحوثية بتسييس القضايا الإنسانية. وقال إن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب أهم خطوة إنسانية ستترتب عليها معالجة جميع القضايا الإنسانية الأخرى. ونقلت وكالة «سبأ» عن الوزير تأكيده أهمية معالجة الجذور السياسية للأزمة اليمنية التي أنتجت أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم، وذلك خلال لقاء افتراضي جمعه أمس (السبت) مع نائب المدير العام للإدارة العامة لعمليات المساعدات الإنسانية (الإيكو) في الاتحاد الأوروبي، مايكل كويلر، ورئيس دائرة المنازعات والشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية السويدية كارل سكاو.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.