موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* عودة 518 مصريا من ليبيا على طائرتين من جربا
* القاهرة - د.ب.أ: استقبل مطار القاهرة صباح، أمس، 518 مصريا من النازحين من ليبيا عبر الحدود الليبية التونسية، مقبلين من مطار جربا على متن طائرتين ضمن الجسر الجوى الذي نظمته مصر منذ الجمعة الماضي، لإجلاء الرعايا المصريين بعد تدهور الوضع الأمني والسياسي في ليبيا. وقالت مصادر مسؤولة بوزارة الطيران المدني: «وصلت الطائرة الأولى في ساعة مبكرة من صباح الخميس وعليها 261 مصريا، والثانية في السابعة صباحا، وعليها 257 مصريا، ليرتفع عدد المصريين بطريق الجو إلى 3339 مصريا نقلتهم 13 رحلة طيران من مطار جربا التونسي».
وأضافت المصادر: «يستمر التنسيق بين وزارتي الطيران والخارجية وسفير مصر لدى تونس ومتابعة عمليات إجلاء المصريين من ليبيا عبر منفذ رأس جدير على الحدود الليبية التونسية، من أجل تشغيل الرحلات اللازمة لنقل المصريين حيث تم تخصيص 4 طائرات لتسيير رحلات يومية، طبقا لمعدل وجود المصريين بمطار جربا».

* واشنطن تنهي عمليتها العسكرية في ليبيريا لمكافحة «إيبولا»
* مونروفيا - أ.ف.ب: أنهت الولايات المتحدة خلال احتفال عسكري أمس في مونروفيا، عمليتها العسكرية لمكافحة وباء إيبولا في ليبيريا. وقال الجنرال غاري فوليسكي قائد العملية العسكرية الأميركية في الاحتفال، إن «أهمية التقدم الذي أحرزناه حتى اليوم يعني أكثر من خفض عدد حالات (إيبولا) المؤكدة أو المشبوهة. وينظر إلى هذا التقدم أيضا عبر قدرة الليبيريين على استئناف حياتهم الطبيعية».
وقد أنهت الفرقة المجوقلة 101 خلال هذا الاحتفال مهمتها التي بدأتها سبتمبر (أيلول) في ليبيريا، أحد البلدان الثلاثة الأكثر تأثرا بمرض «إيبولا»، الذي أسفر خلال أكثر من سنة بقليل عن أكثر من 9500 وفاة. وكانت واشنطن أرسلت 2800 جندي إلى غرب أفريقيا، وخصوصا إلى ليبيريا، لبناء مراكز معالجة وتدريب موظفين وتقديم مساعدة لوجيستية إلى وكالات المساعدة الدولية. وسيبقى أقل من مائة منهم حتى نهاية أبريل (نيسان) المقبل.

* 3 قتلى في تحطم مروحية عسكرية في إيران
* طهران - أ.ف.ب: قُتل 3 أشخاص أمس في حادث تحطم طائرة عسكرية فوق جبل شمال طهران، في حين كانت الأحوال الجوية سيئة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. وأعلن عزة الله خان محمدي حاكم منطقة شميرانات، حسبما نقلت وكالة «فارس» شبه الرسمية: «تفيد المعلومات الأولية أن المروحية تابعة لسلاح الجو، وكان على متنها 3 من أفراد الطاقم لقوا مصرعهم».
ووقع الحادث على مقربة من ضريح أحد الأئمة الواقع عند ملتقى جبال ألبرز على بعد بضعة كيلومترات شمال طهران. وأوضح خان محمدي أن الأحوال الجوية السيئة جدا بعد ظهر أمس (الخميس) في هذه المنطقة، مع تساقط ثلوج بلغت العاصمة، قد تكون وراء هذا الحادث.



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.