تنفست العاصمة العراقية بغداد، الصعداء، صباح أمس بعد ليلة عاصفة استعرض فيها الجميع الأسلحة والعضلات، عقب اعتقال القيادي البارز في «الحشد الشعبي» قاسم مصلح.
وعاد الهدوء النسبي، أمس، إلى بغداد بعدما عاشت ليلة طويلة من الترقب والحذر، اضطرت معها القيادة العسكرية إلى إغلاق بعض مداخل العاصمة ونشر قوات في بعض شوارعها الرئيسية؛ خصوصاً القريبة من «المنطقة الخضراء»، حيث مقر الحكومة والبرلمان؛ تخوفاً من تحركات قد يقوم بها بعض الفصائل المسلحة رداً على اعتقال مصلح استناداً إلى «المادة الرابعة» من «قانون مكافحة الإرهاب».
ولم تنجح الضغوط على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، سواء عبر الاستعراضات العسكرية أو الوساطات السياسية، لإطلاق سراح المتهم أو على الأقل تسليمه إلى أمن «الحشد».
وحذر رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي من الاستقواء على الدولة، في حين شدد زعيم تحالف «عراقيون» عمار الحكيم على وجوب سريان قرارات القضاء على الجميع.
كما استنكرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق جينين هينيس بلاسخارت، الاستعراض العسكري لبعض المجاميع المسلحة في «المنطقة الخضراء»، في حين أكدت السفارة البريطانية في بغداد وقوفها إلى جانب الحكومة العراقية وتحقيقاتها في أعمال «الجماعات المسلحة». كذلك، عبّر مجلس الأمن القومي الأميركي، عن دعمه إجراءات الكاظمي لفرض سيادة القانون وتمهيد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة.
... المزيد
بغداد تتنفس الصعداء غداة الاستعراضات المسلحة
الكاظمي يتجاوز ضغوط إطلاق قيادي «الحشد»
بغداد تتنفس الصعداء غداة الاستعراضات المسلحة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة