فيلتمان إلى المنطقة لمناقشة نزاع «سد النهضة»

السيسي يحذر إثيوبيا من فرض الأمر الواقع

جيفري فيلتمان (رويترز)
جيفري فيلتمان (رويترز)
TT

فيلتمان إلى المنطقة لمناقشة نزاع «سد النهضة»

جيفري فيلتمان (رويترز)
جيفري فيلتمان (رويترز)

من المقرر أن يوفد الرئيس الأميركي جو بايدن، مبعوثه الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، إلى المنطقة الأسبوع المقبل بهدف التشاور مع قادة إثيوبيا والسودان ومصر، والقيام بجهود دبلوماسية للمساعدة في حل النزاعات في المنطقة وتقديم تقرير إلى البيت الأبيض حول خطوات حل هذا النزاع.
ويأتي قرار الرئيس الأميركي في وقت تتزايد فيه المخاوف والتحذيرات حول تعنت إثيوبيا وإصرارها على القيام بخطوات المرحلة الثانية لملء الخزان خلف «سد النهضة» خلال شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) المقبلين، ضاربة عرض الحائط بجميع التحذيرات المصرية والسودانية من القيام بهذه الخطوة.
وعلى مقربة من حدودها الشرقية، وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحذيراً قوياً لإثيوبيا، من «فرض الأمر الواقع» في نزاع «سد النهضة»، مشدداًً على حتمية التوصل لـ«اتفاق عادل ومتوازن» في أقرب فرصة ممكنة.
وزار السيسي جيبوتي، أمس، للمرة الأولى. وأُعلن أن الزيارة تهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والعسكرية، لكن لأمر بدا كأنه محاولة للضغط على إثيوبيا، عبر جيبوتي، التي تعد منفذها البحري الرئيسي.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.