تحسن المعنويات رغم انكماش ألماني أكثر من المتوقع

تخفيف تدريجي للعمل من المنزل

تحسنت ثقة الشركات في ألمانيا بأكثر من المتوقع في مايو (رويترز)
تحسنت ثقة الشركات في ألمانيا بأكثر من المتوقع في مايو (رويترز)
TT

تحسن المعنويات رغم انكماش ألماني أكثر من المتوقع

تحسنت ثقة الشركات في ألمانيا بأكثر من المتوقع في مايو (رويترز)
تحسنت ثقة الشركات في ألمانيا بأكثر من المتوقع في مايو (رويترز)

انكمش الناتج الاقتصادي في ألمانيا في بداية هذا العام أكثر بقليل مما كان معتقداً من قبل في ظل أزمة جائحة كورونا، إلا أن المعنويات في أكبر اقتصاد أوروبي لا تزال مرتفعة.
وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن، الثلاثاء، أن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من هذا العام تراجع بنسبة 1.8 في المائة مقارنة بالربع السابق له. وكان مكتب الإحصاء في حسابات أولية يفترض انخفاضاً بنسبة 1.7 في المائة فقط.
لكن مسح أظهر، الثلاثاء، أن ثقة الشركات في ألمانيا تحسنت بأكثر من المتوقع في مايو (أيار) مع تنامي تفاؤل الشركات في ظل تراجع الإصابات بفيروس كورونا، وخطوات حذرة تجاه استئناف أنشطة أكبر اقتصاد في أوروبا.
وقال معهد «ايفو»، إن مؤشر مناخ الأعمال ارتفع إلى 99.2 نقطة، من قراءة معدلة عند 96.6 نقطة في أبريل (نيسان). وأشار استطلاع «رويترز» لآراء المحللين، إلى زيادة أقل ليبلغ المؤشر 98.2 نقطة. وقال كليمنس فويست، رئيس المعهد، في بيان، إن «وتيرة تحسن الاقتصاد الألماني تتسارع».
وفي سياق منفصل، تعهد وزير الاقتصاد الألماني، بيتر التماير، للشركات والعاملين بتخفيف تدريجي لإلزام العمل من المنزل في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال التماير الثلاثاء في بث مباشر على موقع صحيفة «بيلد» الألمانية «أعتقد أن فكرة العودة للحياة الطبيعية تعني بالتأكيد أنه يمكن للمرء العودة للعمل في مكان العمل». وأضاف الوزير الألماني، أنه سيكون هناك «خفض تدريجي للوائح الخاصة بالعمل من المنزل».
ولكن الوزير أعرب في الوقت نفسه عن اعتقاده، أنه يمكن لكثير من العاملين مواصلة العمل من المنزل، رغم ذلك، لافتاً إلى أن كثيراً من أصحاب العمل والموظفين قاموا بالتنسيق وجعلوا توفير نماذج عمل أكثر مرونة أمراً ممكناً. وأشار الوزير إلى أن ذلك يعد أحد الدروس الإيجابية من أزمة «كورونا».
من جانبه، دعا اتحاد الصناعات الألمانية إلى إنهاء إلزام العمل من المنزل وإلزام إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس في الشركات. وجاء في وثيقة الموقف الخاصة بالاتحاد التي تم نشرها الثلاثاء، والموجهة للحكومة الاتحادية، أن حدوث أوجه تقدم في عملية منح اللقاح يجب ربطه بالعودة إلى حياة عمل عادية.
ودعا الاتحاد أيضاً إلى وضع خطة مرحلية تحدد الطريقة التي يمكن من خلالها الحد من إجراءات مواجهة فيروس كورونا، وإلغائها داخل الشركات. كما دعا الحزب الديمقراطي الحر إلى إنهاء سريع لإلزام العمل من المنزل، وقال عضو مجلس إدارة الحزب ميشائل تويرير لصحيفة «فرانكفورتر ألجيماينه تسايتونغ»، «هذه هي الطريق الخاطئة تماماً التي يتم فيها تعريض أماكن العمل للخطر».
يشار إلى أن لوائح الحماية من فيروس كورونا في العمل تنص على أنه يتعين على أصحاب العمل توفير إمكانية العمل من المنزل عندما يكون ذلك ممكنا. وبحسب الخطط الحالية، تنتهي هذه اللوائح في نهاية يونيو (حزيران) المقبل.



الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
TT

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

أغلقت الأسواق الخليجية، اليوم، على ارتفاع جماعي في جلسة شهدت أداءً إيجابياً لعدد من المؤشرات الرئيسية، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال أسعار النفط وترقب قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن الفائدة.

وارتفع مؤشر «تداول» السعودي بنسبة 0.05 في المائة، في حين سجّل مؤشر بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.08 في المائة. كما صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.35 في المائة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة، في حين حقق سوق مسقط للأوراق المالية مكاسب بلغت 0.94 في المائة.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2 في المائة.

وشهدت الجلسة تداولات متوسطة؛ حيث ركّز المستثمرون على تأثير أسعار النفط وقرارات السياسة النقدية الأميركية على الأسواق الإقليمية.


«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.


الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً ملحوظاً في أولى جلسات الأسبوع، متأثرة بتوقعات دعم محتمل من خفض الفائدة الأميركية وصعود أسعار النفط، بعد موجة من التراجع الأسبوع الماضي. فقد واصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً مكاسب طفيفة عند 0.3 في المائة، بعد أن كان أغلق الأسبوع الماضي بخسائر للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ نهاية 2022.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف، البالغ 2 في المائة.

وسط هذه البيئة، تمرُّ الأسواق الخليجية بمرحلة توازن دقيقة بين الضغوط الخارجية والفرص الداخلية، مع متابعة دقيقة لتحركات أسعار النفط والقرارات الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم.