غادر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، واشنطن في جولة بالشرق الأوسط، يزور خلالها القدس ورام الله والأردن ومصر، بعد عدة أيام على اتفاق حركة «حماس» وإسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
الرحلة هي الأولى من نوعها إلى المنطقة لمسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن منذ توليه الحكم في مطلع السنة الجارية.
وأعلن الرئيس بايدن في بيان، أنه طلب من وزير الخارجية أن يتوجه إلى الشرق الأوسط في سياق «متابعة لدبلوماسيتنا الهادئة والمكثفة لتحقيق وقف النار بين إسرائيل و(حماس)»، مؤكداً «الالتزام الذي لا يتزحزح حيال أمن إسرائيل»، مع مواصلة «جهود إدارتنا لإعادة بناء العلاقات مع الشعب والقادة الفلسطينيين ودعمهم، بعد سنوات من الإهمال»، معرباً عن أمله في إعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة منذ سنوات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وعشية زيارة المسؤول الأميركي للمنطقة، كثفت مصر جهودها الدبلوماسية، أمس، بين عمّان ورام الله، حيث أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، مباحثات مُعمقة مع نظيره الأردني أيمن الصفدي وسبل البناء على إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتعزيز التدابير اللازمة للحفاظ على استقرار الأوضاع ووقف التصعيد بصورة دائمة في سائر الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، وحذرا من أنها قد «تفجر» الأمور مجدداً.
من جهته، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب استقباله شكري، «ضرورة الانتقال بعد تثبيت التهدئة، إلى مرحلة البدء العاجل بمسار سياسي تحت إشراف اللجنة الرباعية الدولية».
...المزيد
بلينكن في المنطقة لتثبيت تهدئة غزة
شكري يبحث في عمّان ورام الله ترسيخ الهدنة وبلورة موقف دولي فاعل
بلينكن في المنطقة لتثبيت تهدئة غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة