تواصلت أمس ردود الفعل الغربية المستنكرة لإجبار سلطات بيلاروسيا طائرة مدنية على الهبوط في مينسك واعتقال معارض كان على متنها وهي في رحلة من أثينا إلى فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا.
وفيما كان مقرراً أن يعقد رؤساء حكومات دول الاتحاد الأوروبي اجتماعاً مساء أمس لبحث فرض عقوبات على بيلاروسيا، بادرت دول إلى استدعاء سفراء هذه الدولة، مستنكرة «القرصنة الجوية»، فيما طلبت أخرى، بينها بريطانيا، من شركات الطيران التابعة لها تفادي المجال الجوي البيلاروسي.
من جانبها دافعت سلطات بيلاروسيا عن الإجراء الذي اتخذته متمسكة بـ«التهديد الإرهابي» للطائرة مبررا لاعتراضها وإجبارها على الهبوط في مينسك. وقالت أمس الاثنين إن طائرة «رايان إير» تلقت تهديداً عبر رسالة إلكترونية منسوبة إلى حركة حماس.
وتلا مدير النقل الجوي في وزارة النقل البيلاروسية أرتيم سيكورسكي ما قال إنه ترجمة إلى الروسية لرسالة بالإنجليزية جاء فيها: «نحن، جنود حماس، نطالب بأن توقف إسرائيل إطلاق النار على قطاع غزة. نطالب بأن يكف الاتحاد الأوروبي عن دعمه لإسرائيل (...) إذا لم تتم تلبية مطالبنا فإن قنبلة ستنفجر (على متن طائرة رايان إير) فوق فيلنيوس».
....المزيد
استنكار غربي واسع لـ«القرصنة الجوية» البيلاروسية
استنكار غربي واسع لـ«القرصنة الجوية» البيلاروسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة