ولي ولي العهد السعودي يبحث في لندن محاربة «داعش» وملف اليمن

رئيس الوزراء البريطاني يستقبله اليوم

ولي ولي العهد السعودي مع وزير الدفاع البريطاني في لندن أمس (واس)
ولي ولي العهد السعودي مع وزير الدفاع البريطاني في لندن أمس (واس)
TT

ولي ولي العهد السعودي يبحث في لندن محاربة «داعش» وملف اليمن

ولي ولي العهد السعودي مع وزير الدفاع البريطاني في لندن أمس (واس)
ولي ولي العهد السعودي مع وزير الدفاع البريطاني في لندن أمس (واس)

يلتقي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، في لندن، اليوم، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
ويأتي اللقاء ضمن جدول المباحثات التي يجريها ولي ولي العهد في بريطانيا، التي وصلها مساء أول من أمس، إذ التقى صباح أمس وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون.
وقال الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، إن «اختيار المملكة المتحدة لزيارتها من قبل الأمير محمد بن نايف بعد تعيينه وليا لولي العهد في بلاده تدل على الرغبة المشتركة بين البلدين لتوثيق العلاقات الثنائية في شتى المجالات». وأضاف أن «المحادثات مع مسؤولي الحكومة البريطانية ستبحث بشكل أوسع سبل تعزيز التعاون في الشق الأمني من خلال محاربة الفكر المتطرف والمنظمات الإرهابية مثل تنظيم داعش، بالإضافة إلى الوسائل التي تضمن عودة الاستقرار إلى اليمن».

.... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.