12 ألف دولار غرامة شتم نجمة تلفزيون يابانية بعد انتحارها

12 ألف دولار غرامة شتم نجمة تلفزيون يابانية بعد انتحارها
TT

12 ألف دولار غرامة شتم نجمة تلفزيون يابانية بعد انتحارها

12 ألف دولار غرامة شتم نجمة تلفزيون يابانية بعد انتحارها

فرضت محكمة في طوكيو، اليوم (الأربعاء)، غرامة تقرب من 12 ألف دولار على رجل وجه شتائم عبر "تويتر" لنجمة في برنامج ياباني لتلفزيون الواقع بعد انتحارها في مايو (أيار) 2020.
وأمرت المحكمة الرجل بدفع 1,29 مليون ين (11900 دولار) كتعويضات بعد شتمه النجمة التلفزيونية هانا كيمورا، على ما قال محامي والدة الشابة التي رفعت الدعوى.
وكانت هانا كيمورا، وهي مصارعة محترفة في الثانية والعشرين من العمر، قد شاركت في برنامج تلفزيون الواقع الياباني "تراس هاوس" الذي بثته "نتفليكس" أيضا في العالم أجمع ويتشارك فيه ستة أشخاص منزلا.
وكانت كيمورا من أبرز المشاركين في البرنامج، لكنها واجهت حملة إساءات عبر الشبكات الاجتماعية، بما يشمل تعليقات من نوع "الجميع سيكونون سعداء إذا رحلت".
وألغي البرنامج بعد حادثة انتحار كيمورا التي تصدرت عناوين الصحف ودفعت الوزراء والنواب اليابانيين إلى التحرك لمعالجة التنمر الإلكتروني.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الرجل الذي أدين اليوم، واظب على كتابة رسائل مسيئة حتى بعد انتحار كيمورا، بينها "الجميع سعداء بموتك. شكرا".
وكتب أيضا عبر "تويتر" بحسب المصادر عينها "أُلغي البرنامج بسبب انتحارك، من تظنين نفسك لتستمري في إزعاج الناس حتى النهاية؟ اذهبي إلى الجحيم".
وكان لوفاة الشابة صدى عالمي إذ سلطت مجددا الضوء على مسألة المضايقات عبر الإنترنت في اليابان والعالم.
وفي نهاية مارس (آذار)، وجه القضاء الياباني إلى رجل آخر تهمة توجيه إهانات عبر الإنترنت في حق هانا كيمورا قبل وفاتها.



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.