«حماس» تحاول استهداف بئر الغاز «تمار»

TT

«حماس» تحاول استهداف بئر الغاز «تمار»

كشفت إسرائيل أن قوات سلاح البرية، كشفت عن عملية من القوات البحرية التابعة لـ«حماس» وهي تتجه نحو إحدى أهم آبار الغاز في البحر الأبيض المتوسط. ولكنها أجهضت المحاولة، أمس (الاثنين)، بتدمير الغواصة. وأكد النبأ قائد العمليات في سلاح البحرية، الذي قال إن هذه الغواصة هي واحدة من عدة غواصات صغيرة يتم تفعيلها عن بُعد، من دون جنود، وهي مصنوعة من مواد صلبة تحمل كل منها عشرات الكيلوغرامات من المتفجرات، وتستطيع الإبحار لساعات طويلة حتى تصل إلى هدفها والانفجار الانتحاري به. وقد خططت «حماس» لإرسالها إلى أحد المرافق الاستراتيجية الإسرائيلية. وتمكنت إسرائيل من كشفها بطرق تجسس ووسائل تكنولوجية عالية، وقصفتها حال التوجه لإطلاقها.
وقال إن قواته كانت متنبهة لنشاط القوات البحرية التابعة لحركة «حماس»، وكان واضحاً لها أن «إصابة أهداف استراتيجية في عمق البحر والتسلل إلى التخوم الإسرائيلية لتنفيذ عمليات تفجير نوعية، كانت في رأس اهتمام هؤلاء». وقال إن قواته راحت توجه ضربات مدمرة لهذه القوات منذ اليوم الأول للقتال. فقتلت ثلاثة من كبار قادتها، ودمرت 8 مخازن أسلحة كانت موجودة داخل بيوت عدد من قادة «حماس» و5 مخازن أخرى و22 قطعة بحرية و3 نقاط مراقبة. وبذلك أعادت القوة البحرية عدة سنوات إلى الوراء.
وأكدت مصادر أن القوة البحرية في قطاع غزة تعمل بالتعاون بين «حماس» والجهاد الإسلامي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».