تفاع صادرات السيارات الكورية بـ 53 %

TT

تفاع صادرات السيارات الكورية بـ 53 %

أظهرت بيانات نُشرت أمس (الأحد)، ارتفاع صادرات السيارات الكورية الجنوبية بنسبة 53% خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي، وذلك يرجع إلى التعافي الاقتصادي العالمي.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة التجارة والصناعة والطاقة القول إن صادرات السيارات الكورية الجنوبية وصلت إلى 188 ألفاً و293 وحدة خلال شهر أبريل الماضي.
وبلغت صادرات كوريا الجنوبية من السيارات خلال أول أربعة أشهر من العام الجاري 734 ألفاً و448 وحدة، بارتفاع بنسبة 22.7% مقارنةً بنفس الفترة من عام 2020.
وقد ارتفعت صادرات شركة «هيونداي» بنسبة 40.3% بعد إطلاق طراز سيارات جديد، بالإضافة إلى انتعاش الطلب على السيارات الرياضية.
وارتفعت صادرات شركة «كيا» بأكثر من الضعف لتصل إلى 89 ألفاً و500 وحدة. وأوضحت البيانات أن الصادرات إلى أميركا الشمالية ارتفعت بنسبة 66.4%، وإلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 89.8%. وارتفعت الصادرات إلى الدول الأوروبية الأخرى بنسبة 52.4%.
وارتفعت صادرات السيارات إلى الدول الآسيوية بأكثر من الضعف خلال شهر أبريل الماضي مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وبلغت مبيعات السيارات محلياً 161 ألفاً و97 وحدة، بانخفاض بنسبة 3.8% خلال شهر أبريل الماضي مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.