الصحافيون الأجانب ومديروهم المقيمون في إسرائيل، غاضبون من الدولة العبرية لسببين: الأول، قيام جيشها بتضليلهم عمداً لدى إبلاغهم رسمياً بدء الهجوم البري على قطاع غزة. والثاني، تدمير أبراج كبرى تضم مكاتب مؤسسات إعلامية دولية.
«عملية الخداع»، وضعت الصحافيين الأجانب في موقف محرج، إذ إنه بعد منتصف ليل الجمعة بقليل، أعلن الجيش الإسرائيلي فجأة أن قواته البرية بدأت «مهاجمة قطاع غزة»، وأكدت وحدة المتحدث العسكري ذلك برسائل نصية لكبار المراسلين. وانتشرت في كبريات وسائل الإعلام الدولية أخبار عاجلة عن «توغل بري إسرائيلي في غزة». لكن، بعد نحو ساعتين، من ذلك، أخبر الجيش المراسلين، أن أي قوات برية لم تدخل غزة.
يوم الجمعة، نظم المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس، إحاطة للصحافيين الأجانب واعتذر عن «تضليلهم». ووجّه اللوم لـ«ضباب الحرب». لكن الواقع، أن الجيش أراد خداع «حماس» كي يدخل قادتها في الأنفاق، لقتلهم فيها.
غضب إعلامي من «خدعة التوغل»
غضب إعلامي من «خدعة التوغل»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة