وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره التركي

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله لدى استقباله نظيره التركي مولود جاويش أوغلو (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله لدى استقباله نظيره التركي مولود جاويش أوغلو (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره التركي

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله لدى استقباله نظيره التركي مولود جاويش أوغلو (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله لدى استقباله نظيره التركي مولود جاويش أوغلو (واس)

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أمس، مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو «أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، والعلاقات الثنائية بين البلدين»، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في مكتبه بفرع وزارة الخارجية في منطقة مكة المكرمة، أمس، الوزير التركي والوفد المرافق له، بحضور نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي.
وكتب وزير الخارجية التركي على «تويتر» أنه اتفق مع نظيره السعودي على «العمل على بنود جدول أعمال إيجابية تهم بلدينا وإجراء مشاورات بشكل منتظم»، معتبراً أن «تعاوننا الوثيق سيساهم في الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة».
حضر الاستقبال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية عيد الثقفي، ومدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة الوزير المفوض هاني محمد مؤمنة، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
وكان جاويش أوغلو وصل إلى المملكة، أول من أمس، في زيارة ليومين، بهدف «البحث في علاقاتنا الثنائية ومناقشة القضايا ذات الشأن التي تهم منطقتنا»، بحسب تصريحاته.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.