مئات الجثث لضحايا «كورونا» مخزنة في شاحنات تبريد بنيويورك

جانب من حملة التطعيم في مدينة نيويورك (رويترز)
جانب من حملة التطعيم في مدينة نيويورك (رويترز)
TT

مئات الجثث لضحايا «كورونا» مخزنة في شاحنات تبريد بنيويورك

جانب من حملة التطعيم في مدينة نيويورك (رويترز)
جانب من حملة التطعيم في مدينة نيويورك (رويترز)

في الوقت الذي تستعد فيه مدينة نيويورك لإزالة معظم القيود التي فرضها وباء «كورونا» منذ تفشيه العام الماضي، والعودة قدر الإمكان إلى الحياة الطبيعية، أعلن المسؤولون في مكتب مدينة نيويورك الصحي أن ما بين 500 و800 جثة، لا تزال مخزنة في شاحنات تبريد منذ أبريل (نيسان) 2020. وقال المسؤولون في تقرير إلى مجلس المدينة إن معظم عائلات الضحايا المتبقين في الشاحنات قالوا إنهم يريدون خيار الدفن في جزيرة هارت قبالة حي برونكس، حيث تدفن المدينة فقراءها، ولم تتم المطالبة بها منذ أكثر من قرن.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولي المدينة قولهم إنهم سيحاولون خفض العدد قريباً. وقالت دينا مانيوتيس، نائبة المفوض التنفيذي بمكتب الفحص الطبي، للجنة الصحية، إنهم سيواصلون العمل مع العائلات بمجرد إعلامنا بأنهم يرغبون في نقل أحبائهم إلى جزيرة هارت، للقيام بذلك بسرعة كبيرة». وأضافت أنه في بعض الحالات، فقدت السلطات الاتصال بعائلات الضحايا، خصوصاً أن غالبيتهم من فقراء المدينة.
وتشتهر جزيرة هارت التي يبلغ طولها ميلاً في لونغ آيلاند ساوند بأنها أكبر مقبرة جماعية في الولايات المتحدة، حيث تحتضن رفات أكثر من مليون شخص مدفونين هناك، منذ نحو قرن. وقد يتم دفن ما يصل إلى 10 في المائة من ضحايا فيروس كورونا في المدينة في الجزيرة، وفقاً لتحليل تم إجراؤه من خلال التعاون بين المدينة ومركز التقارير الإحصائية في كلية الدراسات العليا للصحافة بجامعة كولومبيا. وكشف التحليل عن دفن ما لا يقل عن 2334 بالغاً في الجزيرة في عام 2020، أي أكثر من ضعف العدد في عام 2019.
وفي مارس (آذار) وأبريل من العام الماضي، كانت مدينة نيويورك من بين أكثر المناطق تضرراً في العالم. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مكتب الإشراف الطبي، المجهز للتعامل مع 20 حالة وفاة يومية، شهد ما يصل إلى 200 حالة وفاة يومياً.
وقال مارك ديزاير، المتحدث باسم المكتب لوكالة أسوشيتيد برس الأسبوع الماضي، إنه تم إنشاء التخزين طويل الأجل في ذروة الوباء لضمان أن العائلات يمكن أن تضع أحباءها للراحة بحسب ما يرونه مناسباً.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.