«تويتر» تختبر خاصية لإرسال الأموال واستقبالها

ميزة جديدة في «تويتر» تسمح للأشخاص بإرسال الأموال للآخرين على شبكتها (غيتي)
ميزة جديدة في «تويتر» تسمح للأشخاص بإرسال الأموال للآخرين على شبكتها (غيتي)
TT

«تويتر» تختبر خاصية لإرسال الأموال واستقبالها

ميزة جديدة في «تويتر» تسمح للأشخاص بإرسال الأموال للآخرين على شبكتها (غيتي)
ميزة جديدة في «تويتر» تسمح للأشخاص بإرسال الأموال للآخرين على شبكتها (غيتي)

شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» اختبار خاصية جديدة تتيح للمستخدمين إرسال واستقبال الأموال. وتسمح الخدمة التي أطلق عليها اسم «تيب جار» لأصحاب الحسابات على شبكة «تويتر» إضافة رمز جديد إلى صفحة المعلومات الشخصية لهم يتضمن قائمة بخدمات الدفع الإلكتروني التي يمكن للأفراد من خلالها إرسال الأموال.
وحسب موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، فإن أي شخص يستخدم شبكة «تويتر» باللغة الإنجليزية حالياً يمكنه إرسال تنبيهات إلى الحسابات الموجودة على الأجهزة الذكية التي تعمل بنظامي التشغيل «آي أو إس» و«أندرويد»، في حين أن مجموعة محدودة من الأشخاص حول العالم يستخدمون «تويتر باللغة الإنجليزية» يمكنهم إضافة رمز «تيب جار» إلى صفحة معلوماتهم. وهذه المجموعة تشمل الصحافيين والمبدعين والخبراء والمنظمات غير الهادفة للربح. في الوقت نفسه تعتزم «تويتر» توفير الخدمة الجديدة لباقي اللغات والمناطق الجغرافية في العالم خلال فترة قصيرة.
في الوقت نفسه يمكن لمستخدمي «تويتر» عبر أجهزة «أندوريد» إرسال التنبيهات الخاصة بتحويل الأموال عبر خدمة غرف المحادثة الصوتية «سبيسز» التي أطلقتها «تويتر» لمنافسة تطبيق التواصل الاجتماعي الصوتي «كلوب هاوس». وكانت شبكة «تويتر» قد وسعت نطاق توافر خدمة «سبيسز» لأي مستخدم لديه 600 متابع أو أكثر.
وقالت إيستر كرافورد كبيرة مديري الإنتاج في «تويتر»، إن «(تيب جار) طريقة سهلة لدعم الأصوات الرائعة التي تشكل المحادثات عبر (تويتر)... هذه أول خطوة في عملنا لتوفير طرق جديدة للأشخاص للحصول على الدعم وتقديمه عبر (تويتر) من خلال الأموال».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.