خضوع رئيس المالديف السابق لجراحة بعد إصابته في انفجار

رئيس المالديف السابق محمد نشيد(رويترز)
رئيس المالديف السابق محمد نشيد(رويترز)
TT

خضوع رئيس المالديف السابق لجراحة بعد إصابته في انفجار

رئيس المالديف السابق محمد نشيد(رويترز)
رئيس المالديف السابق محمد نشيد(رويترز)

يخضع رئيس المالديف السابق محمد نشيد لجراحة اليوم الجمعة بعدما أصيب بشظايا قنبلة انفجرت أمام منزله، حسبما ذكر حزبه.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع أمس (الخميس) في العاصمة ماليه وأحيا المخاوف الأمنية في البلاد.
وكان نشيد، الذي يتولى رئاسة البرلمان حاليا، يهم بدخول سيارته حين وقع الانفجار. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى زرع عبوة ناسفة بدائية الصنع على دراجة نارية كانت متوقفة قرب سيارته.
ونقل الرئيس السابق على عجل إلى المستشفى، وقال متحدث باسم حزبه الديمقراطي المالديفي اليوم الجمعة «حالته مستقرة ويخضع لعمليات جراحية».
وشهدت جزر المالديف من قبل اضطرابات سياسية وعنفا من جانب متشددين إسلامويين.
ففي 2015، نجا الرئيس السابق عبد الله يمين سالما من تفجير في زورقه السريع. وفي 2007، استهدف انفجار سائحين أجانب وأصيب 12 في هجوم حملت السلطات المتشددين الإسلامويين المسؤولية عنه.
وقال رئيس البلاد إبراهيم محمد صالح، وهو حليف مقرب من نشيد، إن انفجار أمس الخميس هجوم على «الديمقراطية والاقتصاد». وأضاف في بيان صدر في ساعة متأخرة أمس أن الحكومة تسعى لدعم فني في القضية من شركاء أجانب ومن المتوقع وصول فريق من الشرطة الاتحادية الأسترالية يوم السبت للمشاركة في التحقيق.
ونشيد هو أول رئيس منتخب ديمقراطيا في المالديف وكان قد حذر مرارا من وجود جماعات متشددة في البلاد.


مقالات ذات صلة

ألمانيا: طعن ناشط معاد للإسلام

أوروبا السياسي مايكل شتورزنبيرغر الذي تعرض للطعن بسكين أثناء استعداده للمشاركة في تجمع حول «أسلمة أوروبا» (أ.ف.ب)

ألمانيا: طعن ناشط معاد للإسلام

تعرض ناشط يميني متطرف لاعتداء بسكين أدخله إلى المستشفى في ألمانيا أمس.

راغدة بهنام (برلين)
أوروبا قوة من الشرطة خلف شريط حاجز في أثناء عملية في أحد شوارع كولونيا بعد أن أصيبت امرأة تحمل سكيناً بأسلحة نارية للشرطة الجمعة (د.ب.أ)

الشرطة الألمانية تطلق النار على امرأة تحمل سكيناً في كولونيا

أطلقت الشرطة النار على امرأة تحمل سكيناً في مدينة كولونيا بغرب ألمانيا، الجمعة، حسبما ذكرت الشرطة.

«الشرق الأوسط» (برلين - كولونيا )
آسيا محمد نبي عمري (يسار) وزير الداخلية الأفغاني وخير الله خيرخوة (يمين) عضوا «طالبان» اللذان كانا سجينين سابقَين محتجزَين في غوانتانامو يحضران محادثات الحوار الأفغاني الداخلي في الدوحة 8 يوليو 2019 (غيتي)

باكستان ترسل مسؤولاً إلى كابل لإجراء محادثات مع «طالبان» حول هجوم انتحاري مميت

أرسلت باكستان مسؤولاً إلى كابل للاطلاع على نتائج تحقيقها في تفجير انتحاري وقع في مارس (آذار) الماضي، وأدى إلى مقتل 5 مهندسين صينيين وسائق باكستاني، حسب إعلان…

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد - كابل)
الخليج الكويتي حجاج العجمي (متداولة)

للمرة الثانية خلال 7 أشهر: الكويتي حجاج العجمي يعلن ندمه على دعم الإرهاب

للمرة الثانية، خلال سبعة أشهر، أعلن الكويتي المصنف على قوائم الإرهاب حجاج العجمي بأنه ارتكب أخطاءً خلال عمله في صفوف الجماعات المتشددة في سوريا.

ميرزا الخويلدي (الكويت)
أوروبا الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أغنيس كالامار تتحدث خلال مؤتمر صحافي في كولومبو بسريلانكا (أ.ب)

«العفو الدولية»: تطبيق عقوبة الإعدام وصل لأعلى مستوى عالمياً منذ 2015

قالت منظمة العفو الدولية، ومقرها لندن الأربعاء، إن تطبيق عقوبة الإعدام وصل إلى أعلى مستوى له عالمياً منذ عام 2015.

«الشرق الأوسط» (برلين )

الصين تستبعد المشاركة في مؤتمر سويسرا للسلام بشأن أوكرانيا

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ (د.ب.أ)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ (د.ب.أ)
TT

الصين تستبعد المشاركة في مؤتمر سويسرا للسلام بشأن أوكرانيا

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ (د.ب.أ)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ (د.ب.أ)

أكدت الصين، الجمعة، أن حضورها مؤتمراً للسلام بشأن أوكرانيا تستضيفه سويسرا في يونيو (حزيران) سيكون أمراً «صعباً».

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ «هناك تباين واضح بين الترتيبات التي تم اتخاذها للمؤتمر من ناحية، ومطالب الصين وتطلعات المجتمع الدولي من ناحية أخرى، ما يجعل من الصعب على الصين أن تشارك فيه».

الأحد، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيريه الأميركي والصيني على المشاركة في المؤتمر المقرر في 15 و16 يونيو (حزيران) ولم تُدع إليه روسيا التي توقعت فشله.

وقالت ماو نينغ «لقد أصرت الصين دائماً على ضرورة اعتراف كل من روسيا وأوكرانيا بالمؤتمر الدولي للسلام، والسماح بمشاركة جميع الأطراف على قدم المساواة وإجراء مناقشة عادلة لجميع خطط السلام... وإلا فإن المؤتمر لن يكون له دور كبير في إعادة السلام».

وأضافت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لكننا سنواصل الحث على إجراء محادثات للسلام بطريقتنا الخاصة، وسنبقى على اتصال مع جميع الأطراف وسنعمل معاً لتحقيق تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية».

وتؤكد الصين وقوفها رسمياً على الحياد في هذا النزاع، لكنها لم تعلن إدانتها للغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ما عرّضها لانتقادات غربية. وزارها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة منذ بداية الحرب.

وتدعو بكين باستمرار إلى احترام سيادة أراضي جميع البلدان بما في ذلك أوكرانيا، ولكنها تحث أيضاً على مراعاة مخاوف روسيا الأمنية.

في موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، للصحافيين، الجمعة، تعقيباً على تصريحات ماو نينغ «قالت الصين منذ البداية إن عقد مثل هذه القمم دون مشاركة روسيا ليس له مستقبل على الإطلاق».

وأضاف أن «البحث عن حلول للنزاع الأوكراني من دون مشاركة روسيا هو أمر غير منطقي على الإطلاق، ودون أفق وليس عملياً أكثر من مجرد مضيعة للوقت»، مؤكداً أن وجهات نظر موسكو وبكين بشأن هذا الموضوع «متطابقة تماماً».

في سنغافورة، خلال المناقشات التي جرت، الجمعة، مع نظيره الأميركي لويد أوستن، كرر وزير الدفاع الصيني دونغ جون «موقف بكين الموضوعي والمحايد» بشأن الحرب في أوكرانيا، وفقاً للمتحدث باسم الوزارة وو تشيان.

وأكد الوزير لنظيره وفقاً لما نقله المتحدث «لقد احترمنا التزامنا بعدم توفير أسلحة لأي من طرفي النزاع»، مشدداً على أن الصين «تعتمد ضوابط صارمة على صادرات المعدات العسكرية».

وأضاف أن «الصين ستواصل الدفع باتجاه عقد محادثات للسلام ولعب دور بناء، لكننا نرفض بشدة أن تلقي الولايات المتحدة اللوم علينا».