باكستان: مقتل 4 جنود في كمين نصبه مسلحون أفغان على الحدود

باكستان: مقتل 4 جنود في كمين نصبه مسلحون أفغان على الحدود
TT

باكستان: مقتل 4 جنود في كمين نصبه مسلحون أفغان على الحدود

باكستان: مقتل 4 جنود في كمين نصبه مسلحون أفغان على الحدود

قال الجيش الباكستاني إن 4 جنود قتلوا وأصيب 6 بجروح على الحدود بين باكستان وأفغانستان، أول من أمس، في كمين نصبه مسلحون من أفغانستان.
وقال الجيش في بيان إن الجنود كانوا يعملون في بناء سياج على الحدود بمنطقة زوب بإقليم بلوشستان الباكستاني. وتقع زوب قبالة إقليم بكتيكا في شرق أفغانستان.
وفي وقت لاحق أول من أمس، أعلنت حركة «طالبان باكستان» المسلحة المحظورة، التي تقوم بعمليات عبر الحدود، في بيان أرسل إلى «رويترز» مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال مسؤولون أمنيون في بكتيكا إنه ليس لديهم علم بالحادث. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إنها طلبت من أفغانستان اتخاذ إجراء ضد المسلحين. وذكرت في بيان أنها طلبت من السفارة الأفغانية في إسلام آباد أن «تنقل مخاوف باكستان إلى السلطات الأفغانية المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة ضد مجموعات الإرهابيين المنظمة الذين يعملون من الأراضي الأفغانية». وتمكن الجيش الباكستاني من دفع مسلحي «طالبان» إلى المناطق الحدودية الأفغانية المضطربة بعد سلسلة من العمليات العسكرية منذ عام 2014، إلا إن المسلحين لا يزالون قادرين على شن هجمات مباغتة.
وقالت باكستان إنها تبني سياجاً على امتداد 2500 كيلومتر من الحدود مع أفغانستان لتأمين المنطقة رغم احتجاج أفغانستان التي ترى أن السور سيفرّق أُسراً عن ذويها في منطقة يسكنها البشتون على امتداد خط التقسيم الاستعماري الذي رسمته بريطانيا في عام 1893.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.