رئيس الأركان الأميركي يحذر من حقبة «من عدم الاستقرار في العالم»

الجنرال الأميركي مارك ميلي (أ.ب)
الجنرال الأميركي مارك ميلي (أ.ب)
TT

رئيس الأركان الأميركي يحذر من حقبة «من عدم الاستقرار في العالم»

الجنرال الأميركي مارك ميلي (أ.ب)
الجنرال الأميركي مارك ميلي (أ.ب)

حذر الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، اليوم (الأربعاء)، من أن العالم قد يدخل في حقبة من «عدم الاستقرار على الصعيد الدولي» مع تنامي قوة الصين وظهور تقنيات تخريبية كالذكاء الصناعي والروبوتات التي قد تكون حاسمة في الحروب.
وقارن الجنرال ميلي الحقبة الحالية بالتحولات الجيوسياسية الرئيسية الأخرى التي حدثت في تاريخ العالم، بما في ذلك سقوط روما وانهيار الاتحاد السوفياتي.
وقال ميلي، في خطاب ألقاه بجامعة هاوارد: «نحن مقبلون على فترة يحتمل أن تشهد حالة من عدم الاستقرار على الصعيد الدولي»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال ميلي إن تنامي قوة الصين يحدث تغييراً في الوضع الراهن بعد عقود كانت فيها الولايات المتحدة بشكل أساسي «القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية العالمية بلا منازع».
وحذّر ميلي من أن التغير الجيوسياسي بات مصحوباً بالابتكار التكنولوجي في أجهزة الروبوت والأسلحة التي تفوق سرعة الصوت والذكاء الصناعي وغيرها من التقنيات، مضيفاً أنها تقنيات «تخريبية على نحو غير اعتيادي وقد تكون حاسمة في إدارة الحروب».
وتأتي تصريحات ميلي بعد أيام من تحذير وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من أن الولايات المتحدة بحاجة للاستعداد لصراع محتمل في المستقبل يختلف كثيراً عن «الحروب القديمة» التي استنزفت وزارة الدفاع لفترة طويلة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).