مكة المكرمة تستضيف اليوم المؤتمر العالمي «الإسلام ومحاربة الإرهاب»

برعاية خادم الحرمين ويفتتحه نيابة عنه الأمير خالد الفيصل

مكة المكرمة تستضيف اليوم المؤتمر العالمي «الإسلام ومحاربة الإرهاب»
TT

مكة المكرمة تستضيف اليوم المؤتمر العالمي «الإسلام ومحاربة الإرهاب»

مكة المكرمة تستضيف اليوم المؤتمر العالمي «الإسلام ومحاربة الإرهاب»

ينطلق اليوم في مكة المكرمة المؤتمر العالمي «الإسلام ومحاربة الإرهاب»، الذي يفتتحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وتنظمه رابطة العالم الإسلامي، بحضور أكثر من 400 مشارك من العلماء والمفكرين من كل أنحاء العالم الإسلامي.
وأوضح الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام للرابطة، أن اختيار موضوع مكافحة الإرهاب يأتي استشعارا من الرابطة للأحداث الدقيقة والحرجة التي يمر بها العالم حاليا جراء الأعمال الإرهابية التي شوهت صورة الإسلام أمام الآخرين، مبينا أن مواجهة الإرهاب تعد ضرورة شرعية ومطلبا إسلاميا.
وبين الدكتور التركي أن المحور الأول من محاور المؤتمر الستة يناقش تعريف الإرهاب من خلال الرؤية الشرعية، وتعريف الإرهاب في المنظور الدولي، واستخدام الدين مظلة للإرهاب، فيما يتناول الثاني الأسباب الدينية للإرهاب من ناحية الجهل بمقاصد الشريعة وأحكامها والتعصب المذهبي والتحزب الطائفي والخطأ في ضبط المفاهيم الشرعية، بينما يتطرق المحور الثالث إلى الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والمشكلات الاجتماعية وضعف التشريعات والقوانين في التعامل مع المستجدات وضعف مؤسسات المجتمع المدني، أما المحور الرابع فيتحدث عن الأسباب التربوية والثقافية والإعلامية من ناحية ضعف المناهج التعليمية وضعف وسائل الإعلام في التوعية والتطرف العلماني والليبرالي.
ويعرض المحور الخامس موضوع الإرهاب والمصالح الإقليمية والعالمية، والتحيز غير العادل في قضايا المسلمين، وإثارة الطائفية والفتن بين أقطار العالم الإسلامي، واستغلال الإرهاب لمصالح إقليمية وعالمية وطائفية، فيما يناقش المحور السادس آثار الإرهاب من ناحية تشويه صورة الإسلام والمسلمين في مناهج التعليم والإعلام، وكثرة الفتن والولوغ في الدماء المعصومة، وضعف الاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية.
من جانب آخر، أشاد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين، ومساندة قضاياهم في المحافل الدولية، والوقوف صفا واحدا أمام التحديات التي تواجههم خاصة في بلاد الأقليات، مضيفا أن الأمة الإسلامية تمر حاليا بمراحل صعبة ودقيقة تستهدف دينها وتشوه حضارتها وتصد عن هدي شرعها القويم، خاصة أن ما يحدث لها من تشويه يتم باسم الدين وهو منه براء.
وكان الدكتور عبد الله التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء، التقى شيخ الأزهر أمس بقصر الضيافة في مكة المكرمة. وبحث اللقاء أوجه التعاون وتوطيد العلاقات بين الرابطة ومشيخة الأزهر.



اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
TT

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

وجّهت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعوة رسمية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية؛ لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفق توجيهات القادة.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بوريطة، لجاسم البديوي أمين عام المجلس، الذي يقوم بزيارة رسمية للرباط في إطار تعزيز العلاقات الخليجية - المغربية، حيث استعرضا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بوريطة والبديوي ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك (مجلس التعاون)

وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها بحث مسيرة التعاون المثمر بين المجلس والمغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ضمن خطة العمل المشتركة، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وثمّن البديوي اهتمام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بالخليج على المستويات والأصعدة كافة، مؤكداً على ما تضمنه بيان القمة الخليجية الـ45، من أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

ناصر بوريطة وجاسم البديوي خلال مؤتمر صحافي في الرباط (مجلس التعاون)

وأضاف أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحافي، أن الشراكة الخليجية - المغربية انبثقت عنها خطة طموحة للعمل المشترك في كثير من المجالات، وتعمل على تنفيذها لجنة من الجانبين.

وشدّد على مواقف دول المجلس وقراراتها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيه، وقرار مجلس الأمن 2756 بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن الصحراء المغربية.