«تويتر» يوسع خاصية «مساحات» للمحادثات الصوتية

تسمح للحسابات التي تضم 600 متابع باستخدامها وببيع تذاكر للجمهور

المصحح: علاءحجازي
المصحح: علاءحجازي
TT

«تويتر» يوسع خاصية «مساحات» للمحادثات الصوتية

المصحح: علاءحجازي
المصحح: علاءحجازي

أعلن موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي عن توسيع خاصية «مساحات» لتسمح للحسابات التي تضم 600 متابع أو أكثر من استخدام الخاصية للمحادثات الصوتية المباشرة، مشيراً إلى أن الخاصية تم اختبارها خلال الفترة الماضية لعدد محدود من المستخدمين.
وقال «تويتر»، في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن موقع التواصل الاجتماعي يوفر خاصية «مساحات» بعد توفيرها بتحديثات جديدة بناءً على مقترحات الناس، واستناداً إلى ما تعلمته منصة التواصل الاجتماعي حتى الآن، حيث ستحظى هذه الحسابات غالباً بتجربة جيدة في استضافة المحادثات المباشرة بسبب جمهورها الحالي.
وأضاف: «من خلال (مساحات)، يمكن للأشخاص الآن الاستماع إلى الأصوات التي تقف خلف التغريدات وبشكل مباشر. فمن التغريد إلى التحدث والقراءة والاستماع، فإن (مساحات) تشجع المحادثات الحقيقية والمفتوحة على (تويتر) وتفتح آفاقها استناداً إلى المصداقية والتعابير المجازية والعمق والقوة التي لا يمكن أن يجلبها سوى الصوت البشري». وأوضح «تويتر» أن أحد الأهداف في ضمان شعور الأشخاص بالأمان والراحة على المنصة، وقال: «من هذا المنطلق، أضاف (تويتر) عناصر التحكم في الأمان لكل من المضيفين والمتحدثين».
وأكد أن الميزات الإضافية في تحسين «مساحات» مثل المزيد من عناصر التحكم في إدارة الجمهور، وإضافة رموز تعبيرية، فيما ستتضمن الخصائص بناءً على مقترحات الجمهور تذاكر لحضور المساحات، وهي طريقة يكافأ بها المضيفون على التجارب التي ينشئونها من خلال الحصول على دعم مالي، مع تزويد المستمعين بوصول حصري إلى المحادثات التي يهتمون بها أكثر.
وقال: «يمكن للمضيفين تحديد أسعار التذاكر وعددها المتاح للبيع. وستتمكن مجموعة محدودة من استضافة مساحات يمكن حضورها بتذاكر في الأشهر المقبلة. يكسب المضيفون غالبية الإيرادات من مبيعات التذاكر وسيحتفظ (تويتر) بمبلغ صغير أيضاً».
كما تتضمن تثبيت جدول ووضع تذكير، وذلك لتسهيل تتبع ما يحدث ومتى يحدث، حيث سيتمكن المستخدمون أيضاً من تثبيت جدول ووضع تذكير للمساحات المقبلة في الأسابيع القادمة. وبهذه الطريقة، لا يفوت الناس السماع من شخصياتهم المفضلة، وخاصية الاستضافة المشتركة، من خلال المشاركة في الاستضافة مع أشخاص آخرين للمساعدة في إدارة المتحدثين والمشاركين، وتمرير الاستضافة إلى أحد المضيفين المشاركين عند الحاجة.
وتشمل إمكانية وصول لذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تحسينات على التعليقات التوضيحية المباشرة بحيث يمكن إيقافها مؤقتاً وتخصيصها وجعلها أكثر دقة.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.