وفاة الممثلة الأميركية أولمبيا دوكاكيس عن 89 عاماً

الممثلة أولمبيا دوكاكيس (د.ب.أ)
الممثلة أولمبيا دوكاكيس (د.ب.أ)
TT

وفاة الممثلة الأميركية أولمبيا دوكاكيس عن 89 عاماً

الممثلة أولمبيا دوكاكيس (د.ب.أ)
الممثلة أولمبيا دوكاكيس (د.ب.أ)

توفيت أمس (السبت) الممثلة أولمبيا دوكاكيس الحائزة جائزة «أوسكار» لدورها كوالدة متسلطة في الفيلم الرومانسي الكوميدي «مونستراك» عن 89 عاماً.
وأكد شقيقها أبولو على «فيسبوك» وفاة الممثلة المسرحية المخضرمة التي لمع اسمها في عالم صناعة الأفلام في وقت متأخر من مسيرتها.
وكتب: «توفيت شقيقتي العزيزة أولمبيا دوكاكيس صباح اليوم في مدينة نيويورك... بعد تدهور صحتها على مدى شهور عدة، رحلت بسلام لتنضم إلى (زوجها) لويس زوريك». ولم يتضح سبب وفاتها.
ونالت دوكاكيس جائزة أوسكار كأفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم «مونستراك» (1987) الذي جسدت فيه شخصية والدة صعبة المراس لأرملة شابة أدت المغنية شير دورها. كما رشحت دوكاكيس لجائزتي «غولدن غلوب» و«بافتا» عن الدور ذاته.
وقالت دوكاكيس لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» عام 1991، «أستمتع عندما يمر الناس من أمامي في الشارع ويصرخون بعبارات من أفلامي. عندما يستعينون بعبارات (مونستراك) يقولون (حياتك وصلت إلى الحضيض)... إنه أمر مضحك حقاً».
ولاقى دورها كشخصية ثرثارة في صالون لتصفيف الشعر في لويزيانا في فيلم «ستيل مانولياز» (1989) إشادات واسعة.
وبحلول عام 1988، اتسعت شهرة دوكاكيس في الولايات المتحدة بفضل الأوسكار، ولكن أيضاً بعد ترشيح الحزب الديمقراطي لقريبها مايكل دوكاكيس لخوض الانتخابات الرئاسية.
ورغم خسارة مايكل دوكاكيس الانتخابات لصالح جورج بوش الأب، إلا أنه وأولمبيا واصلا نشاطهما في الحياة السياسية.
يذكر أن لدى أولمبيا دوكاكيس وزوريك الذي توفي عام 2018 ثلاثة أبناء.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.