وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (السبت)، إلى جنيف حيث من المقرر أن يشارك في جولة مكثفة من المحادثات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.
ويتوقع أن يجري ظريف محادثات ثنائية مع نظيره الأميركي جون كيري غدا، الأحد، قبل أن يجتمعا مع عدد من كبار المسؤولين السياسيين لبحث البرنامج النووي لإيران.
وتستأنف إيران والقوى العالمية الست وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، المحادثات لتقريب الخلافات الباقية في المفاوضات لإنهاء مواجهة مستمرة منذ 12 عاما مع تلك القوى بشأن البرنامج النووي.
وتخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها من إمكانية استخدام البرنامج النووي لإيران في تطوير قنبلة نووية. وتنفي إيران أنها تطمح لتصنيع أسلحة نووية.
ووصل ظريف مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي المقرر أن يجتمع مع وزير الطاقة الأميركي أرنست مونيز.
وقبيل وصول ظريف وصلاحي توجه رئيس المفاوضين الإيرانيين في المحادثات النووية عباس عراقجي، إلى فندق بريزدنت ويلسون، لاستئناف محادثاته الثنائية مع وفد أميركي برئاسة المسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية ويندي شيرمان. واستمرت تلك المحادثات 6 ساعات ونصف أمس الجمعة.
وكثف كيري وظريف، إضافة إلى ممثلي القوى الست الكبرى وإيران، اجتماعاتهم على مدى الأسابيع القليلة الماضية مع اقتراب الموعد النهائي المحدد للتوصل إلى اتفاق إطاري بشأن برنامج إيران النووي يوم 31 مارس (آذار).
وأظهر تقرير صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس، أن إيران لم تتعامل مع كل الشكوك بأنها ربما أجرت أبحاثا عن القنبلة النووية، الأمر الذي قد يعرقل مساعي القوى الست للتوصل لاتفاق نووي مع طهران بحلول نهاية يونيو (حزيران).
وقال التقرير بشأن برنامج إيران النووي إن طهران لم تقدم بعد معلومات بشأن مسألتين في تحقيق الوكالة، الذي كان مقررا الانتهاء منه في أواخر أغسطس (آب).
وهذه المفاوضات التي انطلقت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، مددت مرتين.
محادثات الملف النووي الإيراني بين واشنطن وطهران في جنيف
محادثات الملف النووي الإيراني بين واشنطن وطهران في جنيف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة