تايلاند تشن حملة على سياحة «تأجير الأرحام»

بعد انتشار سلسلة من الفضائح

تايلاند تشن حملة على سياحة «تأجير الأرحام»
TT

تايلاند تشن حملة على سياحة «تأجير الأرحام»

تايلاند تشن حملة على سياحة «تأجير الأرحام»

أقر برلمان تايلاند المؤقت قانونا يحظر على الأجانب السعي وراء خدمات «تأجير الأرحام»، وهي صناعة جعلت من البلاد مقصدا لما أطلق عليه اسم سياحة الخصوبة.
وشهدت تايلاند عددا من الفضائح ذات الصلة بتأجير الأرحام هزت البلاد منها مزاعم عن استئجار زوج وزوجة من أستراليا رحم امرأة تايلاندية وبعد أن وضعت توأمين تركا لها التوأم المريض بمتلازمة داون التي يصاحبها عادة ضعف في القدرات الذهنية والنمو البدني وأخذا معهما إلى أستراليا التوأم الصحيح البدن وهو أنثى.
وشملت قضية أخرى لاستئجار الأرحام رجلا يابانيا أصبح أبا لما وصل إلى 16 مولودا على الأقل وهي القضية التي أطلقت عليها وسائل الإعلام اسم قضية «مصنع المواليد».
وكانت تايلاند قد أعطت موافقتها المبدئية على مسودة القانون الذي يجرم استئجار الأرحام. ووافق البرلمان في القراءة الأولى على المسودة في نوفمبر (تشرين الثاني) وأصبحت قانونا الخميس.
وقال وانلوب تانكانانوراك عضو المجلس الوطني التشريعي التايلاندي لـ«رويترز» «القصد من هذا القانون هو منع رحم المرأة التايلاندية من أن يتحول إلى رحم للعالم أجمع. هذا القانون يمنع الأزواج الأجانب من المجيء إلى تايلاند بحثا عن خدمات تأجير الأرحام التجارية».
ويقول منتقدون إن تجريم تجارة استئجار الأرحام سيدفع الصناعة إلى العمل في السر وهو ما سيصعب على التايلانديات الحوامل الحصول على الرعاية الطبية والصحية اللازمة.
وحل المجلس الوطني للسلام والنظام الذي شكله الحكام العسكريون المجلس الأعلى للبرلمان بعد انقلاب مايو (أيار) الماضي ووضعوا كل الصلاحيات التشريعية بين يدي برلمان مؤقت اختار الحكام العسكريون أعضاءه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.