دوري آسيا: الهلال ينشد التعويض... والأهلي يخطط للثأر

يلتقيان أجمك والاستقلال اليوم في خامس جولات البطولة

الهلال خسر بنتيجة قاسية في مباراته الآسيوية الأخيرة (تصوير: علي الظاهري)
الهلال خسر بنتيجة قاسية في مباراته الآسيوية الأخيرة (تصوير: علي الظاهري)
TT

دوري آسيا: الهلال ينشد التعويض... والأهلي يخطط للثأر

الهلال خسر بنتيجة قاسية في مباراته الآسيوية الأخيرة (تصوير: علي الظاهري)
الهلال خسر بنتيجة قاسية في مباراته الآسيوية الأخيرة (تصوير: علي الظاهري)

يسعى الهلال للتعويض ومسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها في مباراته الأخيرة أمام استقلال دوشنبه الطاجيكي وخسر على أثرها برباعية، وذلك من خلال شباك أجمك الأوزبكي الذي يلتقيه اليوم في الجولة الخامسة من البطولة، بينما يخطط شقيقه الأهلي للثأر ورد الاعتبار عندما يلاقي استقلال طهران الإيراني، الذي ألحق به خسارة خماسية في مباراة الذهاب بين الفريقين.
وكان الهلال خسر برباعية تاريخية، وتراجع بهذه الخسارة إلى المركز الثاني في ترتيب المجموعة، بذات الرصيد الذي يملكه فريق الاستقلال، إلا أن فارق الأهداف أعاد الفريق الأزرق نحو وصافة المجموعة.
وسيرمي الهلال بكامل ثقله في مباراته أمام أجمك الأوزبكي من أجل استعادة ثقته بالبطولة وخطف النقاط الست المتاحة أمامه في مباراتي أجمك، وشباب أهلي دبي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
ويتطلع الهلال للفوز هذا المساء على أن تخدمه نتيجة مواجهة استقلال دوشنبه الطاجيكي وفريق شباب أهلي دبي الإماراتي في استعادته لصدارة المجموعة التي ستقربه من خطف بطاقة التأهل المباشرة دون النظر للمفاضلة بين أفضل ثلاثة فرق تحتل المركز الثاني في المجموعات الخمس لفرق غرب آسيا.
وسقط الهلال بشكل مقلق في مباراته الأخيرة أمام استقلال دوشنبه الطاجيكي، واستقبلت شباكه أربعة أهداف؛ منها الهدف الثالث الذي جاء بخطأ لعبد الله المعيوف حارس مرمى الفريق الأزرق، الذي أوضح في حديثه بعد المباراة أنه كان يعتقد أن الكرة كانت في طريقها لخارج الملعب.
ويفتقد الهلال خدمات سالم الدوسري، الذي شارك كلاعب بديل في شوط المباراة الثاني بعد عودته من الإصابة التي لحقت به خلال مشاركته مع المنتخب السعودي، قبل أن يسقط ويودع الملعب سريعاً متأثراً بإصابته في مفصل القدم.
وعلى الأرجح لن يجري ميكالي أي تغييرات متوقعة في خارطة الفريق الأزرق الذي يعيش استقراراً عناصرياً منذ بداية البطولة، حيث سيعول على الفرنسي غوميز في خط المقدمة وحيداً ومن خلفه ثلاثي خط الوسط بقيادة الدولي البيروفي أندري كاريلو والأرجنتيني لوسيانو فييتو وهتان باهبري. ويخشى الهلال من التعثر هذا المساء بالتعادل أو الخسارة أمام فريق أجمك الأوزبكي الذي يلعب بصورة مشابهة لطريقة فريق استقلال الطاجيكي، وسبق للفريق الأوزبكي التعادل مع نظيره فريق الهلال بهدفين لكل منهما في الجولة الأولى من دور المجموعات.
وسيقاتل الفريق الأزرق من أجل انتزاع نقاط المباراة إذا ما أراد التأهل دون الدخول في حسابات معقدة قد تجعله خارج حسابات البطولة، في مشهد سيكون محبطاً لأنصار بطل القارة 2019.
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي فريق استقلال دوشنبه الطاجيكي متصدر المجموعة الأولى نظيره فريق شباب أهلي دبي الإماراتي، وسط طموحات مشتركة بين الفريقين في انتزاع النقاط الثلاث من أجل المنافسة على العبور نحو دور الستة عشر من البطولة.
وفي مدينة جدة، يتطلع فريق الأهلي لمواصلة انتصاراته من أجل إحياء آماله بالتأهل عن المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا، عندما يخوض اختباراً صعباً أمام استقلال طهران الإيراني ضمن منافسات المرحلة الخامسة من دور المجموعات.
ويدخل الأهلي مباراته هذا المساء بمهمة رد اعتباره بعد خسارته التاريخية أمام فريق الاستقلال بخماسية في المواجهة الأولى التي جمعت بينهما، وسقط فيها فريق الأهلي في الدقائق الأخيرة واستقبلت شباكه خمسة أهداف بعدما كان قريباً من تعديل النتيجة التي كانت حينها تشير إلى 3 - 2 لصالح الاستقلال.
وكسب الأهلي مباراتين متتاليتين أمام فريق الشرطة العراقي ورفع رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الاستقلال، الذي يملك الرصيد النقطي ذاته بعد تعادله أمام الدحيل القطري في مباراتهما الأخيرة بهدفين لكل منهما.
ويتطلع الأهلي الذي يقوده الروماني ريجيكامب لاقتناص نقاط الفوز من الفريق الإيراني الذي يملك أقوى خط هجوم في دور المجموعات حتى الآن، حيث سجل لاعبو الفريق الإيراني 13 هدفاً في المباريات الأربع الماضية.
ويعول الأهلي على مهاجمه السوري عمر السومة الذي استعاد شيئاً من عافيته الفنية وحاسته التهديفية على المرمى، بعدما سجل أربعة أهداف ويحتل وصافة لائحة الهدافين التي يتصدرها مايكل أولونجا مهاجم فريق الدحيل بستة أهداف.
فيما يتطلع فريق الاستقلال الإيراني إلى استعادة عافيته الفنية بعد خسارته أمام الدحيل في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة 4 - 3 لصالح الفريق القطري، قبل أن يعود الفريقان للتعادل بهدفين لكل منهما في الجولة الرابعة ويصعد الدحيل القطري إلى صدارة هذه المجموعة.
ويعول فريق الاستقلال على عدد من لاعبي الفريقين المميزين، يتقدمهم هداف الفريق المالي شيخ دياباتي واللاعب الشاب مهدي قائدي، بالإضافة لفارشيد إسماعيل ومحمد نادري.
وفي المجموعة الثالثة ذاتها، يسعى فريق الدحيل القطري إلى الانفراد بصدارة المجموعة عندما يخوض اختباراً سهلاً أمام فريق الشرطة العراقي الذي ودع البطولة بعدما فشل في تحقيق أي نقطة حتى الآن، ويحتل الدحيل المركز الأول حالياً برصيد ثماني نقاط.
ورغم الفوارق الفنية الكبيرة التي تصب في صالح فريق الدحيل القطري الذي يملك العديد من الأسماء الفنية المميزة في صفوفه، فإن الرغبة في تسجيل انتصار معنوي أو حتى الخروج بنقطة التعادل قد يمنح الشرطة العراقي الدافع في المباراة لتعطيل الدحيل القطري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.